بعد اتفاق المصالحة أبرزت شخصيات فلسطينية أن توافقا جرى بين حركتي "فتح" و"حماس" على أن يتولى الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئاسة الوزراء ويكون إسماعيل هنية، أو شخصية مستقلة من قطاع غزة ترشحها حماس، إضافة إلى الدكتور سلام فياض، نائبين له، على أن يتولى فياض وزارة المالية، فيما اشترطت حماس الموافقة على اقتراح أن يتمتع النائبان بذات الصلاحية، إضافة إلى أن من شأن هذا التوافق أن يمنع فرض حصار مالي على السلطة الفلسطينية وأضافت أن اللواء حازم عطا الله، قائد الشرطة الفلسطينية في الضفة الغربية، سيتولى إعادة بناء جهاز الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة بإشراف مصري وعربي، وسيتمتع بصلاحيات وزير الداخلية، لحين إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية فلسطينية.