يواصل هيثم مسعودي إضرابه عن الطعام الذي شرع في تنفيذه منذ يوم 10 أكتوبر الجاري في مقر الاتحاد المحلي للشغل بمعتمدية منزل بوزيان و ذلك على خلفية تغاضي الحكومة و الجهات المسؤولة محليا و جهويا عن مطلبه الشغلي في الشركة التونسية للكهرباء و الغاز أو الانضمام إلى الأسرة التربوية (أستاذ أو قيم أول) باعتباره متحصل على الإجازة في الانقليزية منذ سنة 2005 بجامعة القيروان و مارس مهنة التدريس (بالنيابة) لمدة عام بالمعهد الثانوي بمنزل بوزيان سنة 2012 و باعتباره كذلك من عائلة معوزة تتألف من11 فردا. يقول هيثم ل "التونسية" أنه استوفى جميع السبل للتعريف بوضعه الاجتماعي لدى من يهمهم الأمر لكن دون جدوى حيث سدت أمامه الأفق و وصل مرحلة من اليأس و لم يجد بدا لمشكلته سوى الدخول في إضراب جوع مفتوح حتى يتحقق مطلبه و أضاف أنه سيصعد في السبل النضالية و الدخول مثلا في إضراب جوع وحشي في صورة عدم الاستجابة إلى مطلبه المتعلق بالشغل و تمنى أن يجد مطلبه آذانا صاغية لدى كافة السلطات قبل أن يدخل في مرحلة الخطر.