بعد انتهاء مدة تطوّع الأطباء الإربعاء التي اعتمدتها سلطة الاشراف كحل وقتي لحل الازمة التي عرفتها مستوصفات النفيضة وكندار يعود التململ والاحتقان من جديد ليسيطر على متساكني المنطقة نتيجة خوفهم من العودة الى النقطة الصفر وتجدد الوضعية السيئة التي يعيشها المواطنون داخل المؤسسات الاستشفائية بالمنطقة التي يبلغ عددها 24 مستوصف جراء تدهور الخدمات والرعاية الصحية التي تعود أساسا للنقص الواضح في الاطارات الطبية وشبه الطبية التي عجزت السلط المعنية على توفيرها وسد الشغورات الحاصلة. وأمام هذه الوضعية الانسانية الموقظة لمضاجع المرضى والأهالي يطالب متساكنو المعتمديتين سلطة الاشراف بالتدخل العاجل وإيجاد حل جذري بدل اعتماد الحلول الوقتية التي لن تقضي على الاشكال خصوصا ونحن في شهر جويلية الذي يتزامن مع شهر الصيام وارتفاع درجات الحرارة .. فهل تجد مطالب وآلام المواطنين بكل من النفيضة وكندار آذانا صاغية لدى أهل القرار ويعرف المشهد الصحي حلولا عملية للقضاء على نزيف الهنات التي تسيطر على الخدمات الصحية المقدمة بتوفير الاطار الطبي اللازم بالمستوصفات المعنية وبالتالي القضاء على صرخة مدويّة امتزجت بأوجاع وآلام المرضى كانت قد ملأت أرجاء المنطقة منذ مدة قد طالت نسبيّا ؟