وفي بوريريهاته يخصّ الشّاعر بالذّكر كتّابا وشعراء وفنّانين تشكيليين من تونس ومن الوطن العربي يرسم لهم شخوصا تستمدّ بهاءها من جمال ما أنتجوه شعرا وفنّا وموسيقى ونحتا ... عن الرّسّام التّشكيلي نجيب بلخوجة يقول الشّاعر في بورتريه استمدّها من رسومه التي (...)
يقول الشّاعر «للجمال أجنحة و أفكار/ و قامات / و أعداء بارعون خارج اللغة )صفحة 84) ويقول في مقام آخر «الأسود/ على الأبيض / الأبيض على الأسود / لعبة باذخة / لا تنتهي» «كيف تجوب شوارع عزلتك لتصل / قبل جثّتك الكريهة / في هذا اليوم المشمس؟» (ص87) يمجّد (...)
ويبدو أنّه منذ البداية قد اختار أن يمضي أبعد وأعمق في درب بدأ في تعبيده قبله شعراء من تونس ك»سوف عبيد» في «الأرض عطشى» (نصوص كتبت في السبعينات ونشرت سنة 1980) إنّها مغامرة في كتابة قصيدة النّثر . وقد ظهر ذلك جليّا عبر حصيلة تجربته الشعريّة التي (...)
جيل التجديد والمغامرة... يقول الناقد القدير أحمد حاذق العرف عن حركة الطّليعة (1964 – 1974) «عرفت الساحة الشعريّة جدالا قويا عارما حول تجارب شعريّة أعلنت العصيان على البنية الشعريّة القديمة داعية إلى إعادة النّظرفي كلّ مقوّماتها الأساسيّة وركائزها (...)
من آدم وحوّاء.
جئت أنت من...
حواء وأدم!
حللنا معا...
من المحسوس الى الملموس.
جاء كل من طريق،
جاء كل من طريق،
جاء كل بما فيه رهين!
معا كنا
نزلنا بهذه الأرض / القفار!
قابيل أنا.
هابيل أنت.
أخوان نحن تقابلنا
على الخبز والملح!
هل سوّلت (...)
«مستوحاة من لوحة تشكيلية لصديقي الفنان محمد محسن الجليطي» ذلك، كان في
ذات جفاف أسود
أسودْ!..
أسودْ!..
في ذاك اللّيل الأسود برزت
أفواه..،
بلحيّ سُودٍ
تتفوّه بسؤال أسود
أسودْ!..،
وسماء سوداءُ...
سوداءْ!
بغزارة...
اللّيل الحالك،
يهطل (...)
يا معدن الكرامة والإباء!،
إنّا نفتح الآن
في مداك الدّرب جديدا...
نعبّده نحو صحائف أخرى،
سنفتضّ بكارتها بأحرف وضّاءة...
بحبر الرّوح نكتبها،
وبالدّم الصارخ، بالحبّ في
ملاحم الشّهداء!
يا وطني...
يا شجنًا بنبْض القلب
يرسمه الجميع!.،
هذه (...)
هكذا...
جسدي الآن، فكيف...
كيف السبيل الى
تأثيث هذي العناصر فيه؟!
هاتف...
في الأرض هاتفني،
قال: لا بد من ثورة بيضاء،
كي ينبت
في هذه الفوضى انبعاث جديد
جديد...
جديد!
للفكرة ثورتها!
فكرة الثورة قد ابتدأت،
لكن (...)
أنا الشّمس،
لقد عتّقت الآن انواري!
ذاك الظّلام الجاثم
على هامة الأرض..،
بأشعّتي قد نسّفته،
كسّر القيْد النهار
العصافير كلّها
من خوفها انعتقت...
أطلقت شدوها لحنا ماردًا
جهْوريا!.،
كلّ السّجوف قد انزاحت،
لقد طلع
على الدنيا (...)
ونعتذر:
لقد خنقوا عباراتنا زمنا:
القصيدة فيه؛
عن التصريح قد عجزت
وبالتلميح لم يفهم الغرض!
هو ذا التاريخ قد كشف
عن معرّتهم؛
إنا بصحوة التاريخ نعتبر!
نقرّ لديك أيا وطني
ونعتذر:
لقد ذرّوا الرّماد على الأعين الدّعشاء،
وصاغوا للورَى
من (...)
ونعتذر:
لقد خنقوا عباراتنا زمنا:
القصيدة فيه؛
عن التصريح قد عجزت
وبالتلميح لم يفهم الغرض!
هو ذا التاريخ قد كشف
عن معرّتهم؛
إنا بصحوة التاريخ نعتبر!
نقرّ لديك أيا وطني
ونعتذر:
لقد ذرّوا الرّماد على الأعين الدّعشاء،
وصاغوا للورَى
من (...)
عقود مرت بنا، ضبابا
تمدَّد في أفق قصيدتنا!..
عيون الشّمس قد عشيت،
وعصابات من سحابات قذارةٍ..،
كانت...
تغتال فجرنا كلّما طلع!..
وتَرَاكُمٌ من القهر...
على قلوبنا قد حطّ...
بكلكله دُهورًا!..
،
الآن قد استيقظ التّاريخ:
على شفاهه نبتت
زيتونة (...)
مسيرة شعرية تمتدّ على مدى خمس مجموعات شعرية هي على التوالي:
1) ورد الرماد، حظيت بجائزة رئيس الجمهورية لأدب الشباب
2) أمجد الهذيان
3) التراب الذي فوقه سماء
4) سيكون هناك سبب
5) تحت شمس وارفة الظلا، وهي المجموعة التي بين أيدينا والصادرة عن الشركة (...)
«من مذكرات نزيل بالمستشفى الجهوي ببن عروس»
تمهيد
من يزرع الموت
يُجزى بقدر الموت فناء لا
يبقي ولا يذر!...
ومن يزرع الحياة
مُجزاه حياة لا
تفنى لأنها الأبد
دخول
رفّ الحمام
بجناحي سلام
رفّ الحمام!
هطل بهديله...
بهديله هطل الغمام!
لبّ (...)