يضم المركز الثقافي أبو القاسم الشابي بالفي الوردية 14 ناديا ناشطا بشكل مكثّف، منها نادي المسرح ونادي الفنون التشكيلية ونادي تعليم القرآن ونادي التنمية البشرية ونادي السلامية ونادي التعبير الجسماني ونادي الخط العربي... ومن السهل ملاحظة تكامل نوادي (...)
ذهابا وجيئة
مثل أسد في حديقة البلفدير.
عصاه الزيتون الطويلة والرقيقة
تتلوى في الهواء غاضبة.
أدفع الباب بِلينٍ
أتسلّل هادئا
برائحة الغبار الفاضحة.
دقات القلب المتسارعة
الأنفاس المتقطعة
ندم العودة غامر.
البداية كانت صامتة...
عرق (...)
حزمة حطب تتّقد،
الشتاء خارج البيت.
عبر النافذة الزجاجية تمّحي الزرقة
ويكتب الثلج:
ثمّة غليون خشبي قادم...
أبي عند الموقد،
أنتظر عودة أمّي من الحمام
الثلج يشطب الطريق.
امرأة أنت أم حديقة؟
أسأل أمّي وهي تدخل
بملاحفها الزهرية.
إنّه (...)
وتشرب كأس كونياكٍ (?)
وتحضن أضلعي
حتّى أقول لشاعر يهذي أمامي
يا صديقي،
ماذا أتاك من الجنون!
هل كان يكفي ان تصدّقني
وتغمرني بحبّك جيّدا...
كي يعتريني الشك فيك
فأنت لم تترك لوقتٍ لاحقٍ
بعض الشجون!
هل كان يكفي أن تثور مدينة عربية (...)
بعد أن أحرق بعض الساسة تراثا كاملا من الوضاعة، أكلوا كلّ ما أُتيح لهم، ولم يتبقَّ غير الأعشاب الطفيلية. وانخرطوا في مطالبة أبوية برائحة الجلد. إنّهم الآن يشمّون الجيف. بعد أن أمّنوا هروب اللصوص من دفع الضريبة، هرولوا إلى الشوارع يرفعون شعار (...)
أصيب المجتمع الثقافي المحلي التونسي بنوع من الوسواس السياسي الخبيث، ظهرت ملامحه في إحاطة هالة من الإدانات السياسية بعالم المثقف حتى لم يعد بإمكانه أن يمثّل دور المحايدة، فانخرط في سلوك سياسي سلبي دفعته إليه حدة اللحظة التاريخية، ولم يعد يقدر على (...)
نشرت جريدة الشعب كتابا شعريا لعبد الحفيظ المختومي معنونا ب »الكنعاني المغدور« وقدم الكتاب الكاتب الحرّ سليم دولة وجاء في التقديم: »بإمكاننا أخذ هذا الكتاب بلين«، والاصغاء إلى »الكنعاني المغدور« بأذن اكثر رهافة وبعين اكثر تبصّرا وبصيرة إذ الالم لم (...)
تشهد الساحة الأدبية التونسية بعد 14 جانفي جدلاً واسعًا حول جملة المطالب الثقافيّة التي مازالت في أدراج وزارة الثقافة والمحافظة على التراث وفي ظلّ نشأة أكثر من هيكل يمثّل الأدباء التونسيين وتشتّت المطالب الثقافية والاجتماعية وغياب قناة تواصل بين هذه (...)
تنتمي المقاربة التفكيكيّة للخطاب أي خطاب سواء أكان ثقافيا أدبيا أو سياسيّا إلى كشوفات الحداثة في مجال النقد، وركّزت على لا منطوق الخطاب أو لنقل على لا وعي الخطاب أو المرامي المرسومة خلف ستار الخطاب والموسومة بكونها قد سقطت في منطقة التورية. إنّ (...)
قال شاعر الاستقلال في تونس المنور صمادح:
شيئان في بلدي قد خيّبا أملي
الصدق في القول وال إخلاصُ في العمل
قديمًا رفع شعار »الصدق في القول والاخلاص في العمل« في الممارسة الأمنية والثقافية والسياسية، تبخر هذا الشعار في زمن الديكتاتور بن علي وهو (...)
نظّمت قاعة الحمراء يوم 19 فيفري 2011 لقاءً مع القاضي أحمد الرحموني رئيس جمعية القضاة التونسيين، في إطار سلسلة اللّقاءات الحوارية مع المحامين والقضاء وممثلي المجتمع المدني حول الوضع السياسي الدستوري في تونس بعد 14 جانفي وقد كان اللّقاء مع أحمد (...)
نظّم موظفو وزارة التجهيز والنقل وعمّالها اعتصامًا أمام مكتب الادارة العامة لديوان قيس الأراضي والمسح العقاري يوم 7 فيفري 2010 ولم نكن لننتبه إلى هذا الاعتصام لو لم يتصّل بنا موظفو الوزارة ذلك أنّ الكاميرا غابت يوم الاعتصام الذي دفع الى الوزارة لائحة (...)
أعرب السيد بكري أندياي، مدير ادارة مجلس حقوق الانسان ورئيس بعثة المفوضة السّامية لحقوق الانسان عن ارتياحه لعمل الحكومة الانتقالية وجدّد شكرهُ لتعاونها مع فريق البعثة في رسم أهدافا لزيارته التي دامت أسبوعا في تونس وكان من بين أهدافها: استكشاف (...)
تنحدر الذكريات إلى خابية النسيان
تترك خلفها دوار الثملين
تترك خلفها رائحة السجائر الثملة
تترك خلفها سعادة المحتفلين
ليلة رأس السنة
لم تنم العصافير المذعورة في أشجار الشارع
... لم ينم أحد ليلتها
عندما كنت أعبر الشارع في (...)
نظم إتحاد الكتاب التونسيين يوم السبت 27 نوفمبر 2010 لقاء احتفائيا بالدكتور عبد السلام المسدي نشطه الأستاذ حاتم الفطناسي في إطار أمسية الوفاء لعلم من أعلام الجامعة التونسية بمناسبة حصوله على جائزة سلطان العويس للآداب.
ويعد هذا اللقاء أول لقاءات (...)