خاص بأوتار العمدة:العمدة جيعان بن دينار قهر المواطن الفقير الى ربّه الذّي لا يملك سوى أسطول من الأماني وأطنان من الأحلام والذّي صرف ما يدّخره من صبر وأنفق آلام أطفاله من أجل كسب ودّ جيعان بن دينار وتسجيله في قائمة الوعود المزيّفة الحاجب : لقد عامل الحاجب العامل بادارة أملاك الدّولة مواطنا عاديّا جاء يبحث عن وثائق في الادارة بقسوة وعنف وطلب منه دفع جواز المرور ووعده بالتوسّط له عند السيّد المدير شركة الكهرباء والغاز :تقدّم هذه الشّركة مجموعة من الخدمات الانسانيّة للمواطن ذلك أنّها تسرع الى قطع النّور الكهربائيّ متى تأخّر في دفع معلوم الاضاءة وتدعوه الى الصّبر وتنصحه بتسديد المبالغ عبر أجهزة الاتّصال الحديثة الاعلام :يساهم الاعلام بقسط كبير في قهر المواطن بما يمارسه من تعمية وتعتيم.فالصّحافة تنقل الأخبار المتواترة التّي تبارك تسلّط النّظام الحاكم وتصمت عن القهر والحيف والظّلم بل انّها كانت تستعين بمقصّ حاد متطوّر يأتي على ماهو غريب [بسرعة .كما أهملت آلام المواطن ومشاغله وألقت بالثّقافة في مزبلة نائية قريبة من مناطق الظلّ, فثمّنت المكاسب الوهميّة ونقلت الصورالمزيّفة مكاتب الادارة: انّ مكاتب الادارة تسهر من أجل توفير أسباب الرّاحة للمواطن وتسعى لاسداء مجموعة من ألخدمات لابدّ من تقديم شهادة الانتماء الى ألسّلطة العودة بعد شهرين للحصول على وثيقته البحث عن واسطة أو "كتيّف صغير" كي يرفع عنه الحصار وسأعود في لقاء آخر الى أمثلة أخرى من أجهزة قهر المواطن