أشرف اليوم 26 جوان 2014 وزير الدّاخليّة السيّد لطفي بن جدّو رفقة السيّد رضا صفر الوزير المعتمد لدى وزير الدّاخلية المكلف بالأمن على حفل تخرّج الدّورة التكوينيّة الخامسة عشر للمدرسة العليا لقوّات الأمن الدّاخلي وهي المدرسة الأمنيّة في وزارة الدّاخليّة التي تقوم بتكوين الإطارات الأمنيّة وتحضيرهم لمسؤوليّات قياديّة عليا وقد تواصلت هذه الدّورة لمدّة 07 أشهر وشارك فيها إطارات من الأمن الوطني والحرس الوطني والحماية المدنيّة والسّجون والإصلاح والإدارة العامّة لأمن رئيس الدّولة والشخصيّات الرّسميّة وممثل عن وزارة الدّفاع الوطني ويرتكز التكوين خاصّة على علوم القيادة والتصرّف والتنظيم والعلوم القانونيّة والإقتصاديّة والإجتماعيّة والعلوم الأمنيّة والتكوين العمليّاتي والمحاضرات. كما تمّ التركيز خلال مدّة التكوين على احترام حقوق الإنسان أثناء الممارسات الشرطيّة وحماية حقوق السّجين وحقوق الموقوفين والمحتفظ بهم وقد ساهم في هذا التكوين إطارات عليا للدّولة وأساتذة جامعيّين وإطارات من وزارة العدل وإطارات أمنيّة وعسكريّة. وفي كلمة ألقاها لطفي بن جدو بهذه المناسبة، دعا إلى الحرص المتواصل على تحفيز الأعوان على البذل والعطاء والتضحية من أجل الوطن. وتحدث بن جدو على التحديات الأمنية التي تشهدها البلاد في إطار الحرب على الإرهاب والتحديات التي يجب أن يرفعها الأعوان والإطارات الأمنية لإنجاح الموسم السياحي. وقال بن جدو إن المحطات الإنتخابية لن تزيد الإطارات والأعوان إلّا إيمانا بنبل الرسالة الملقاة على عاتقهم.