أكّد وزير الداخلية لطفي بن جدو، اليوم الخميس 25 أفريل 2013 في تصريحات إذاعية، أنه طلب من مشايخ الزيتونة فتح باب الحوار مع السلفيين "لأنّ معالجة التشدّد الديني لا يمكن أنّ تكون أمنية فحسب"، مشدّدا على أنّ الوزارة ستتصدى لكل من يرفع السلاح في وجه التونسيين مهما كان انتماؤه وانه لا مجال للمساس بحرية التونسيين ومكاسبهم. ومن جهة أخرى، صرّح بن جدو أنهم تمكنوا بمساعدة بعض الفرق المختصة من تفكيك عديد الشبكات المتورطة في حث وتسهيل عملية سفر الشباب التونسي للجهاد في سوريا. وقال الوزير إن الأشخاص المتورطين أحيلوا على إدارة الشرطة العدلة، مشيرا إلى أن البعض منهم كانوا يفعلون ذلك لغاية الربح المادي ومنهم من هم متشددين دينيا. ودعا لطفي بن جدو العائلات التونسية إلى مساندة وزارة الداخلية ومساعدتها لتصدي لهذه الظاهرة، وذلك بإبلاغ السلط المختصة في حال وجود تحركات غير عادية لأبنائهمم أو عزمهم السفر إلى سوريا.