اعتقلت القوات المصرية المحاصرات عقب خروجهن من مسجد الفتح بعد وعد من الأجهزة الأمنية بعدم ملاحقة النساء والأطفال. وقال أحد المحتجزين بمسجد الفتح أنهم اقترحوا أن يجرى معه التحقيق من قبل الأجهزة الأمنية داخل المسجد، وقوبل اقتراحهم بالرفض. وأشار إلى أن القوات التي تحاصر المعتصمين بالمسجد تصر على ترحيل كافة الرجال إلى مقر الأجهزة الأمنية للتحقيق معهم، وهو ما يمهد الطريق لاعتقالهم. وجَّهت شيماء شهيب - المحاصرة مع المئات داخل مسجد الفتح في ميدان رمسيس وسط القاهرة منذ عصر أمس الجمعة 16 أوت - نداءً إلى المصريين بالنزول إلى الشوارع لمساندة إخوتهم المحاصرين داخل المسجد. وقالت إنها والمحاصرين معها مترددون في الخروج لخشيتهم من بطش قوات الأمن. وأضافت "نخشى أن نخرج ويطلقون علينا الرصاص". وشيماء هي التي أفشلت خطة الانقلابين في اقتحام المسجد وتصفية من بداخله، بفتح قناة تواصل مع الإعلام ونقل مباشر لكافة الأحداث داخل المسجد.