ورد بجريدة الشعب الغراء عدد 1086 بتاريخ 7 أوت 2010 ص 26 مقال يفيض مشاعر وطنية وقومية وسخطا على هذا المهرّج الركيك الذي هتف بحياة السفاح نتنياهو والذي يقرفني حتى ذكر إسمه رغم أسفي على أنه سليل أسرة تونسية أتمنى من كل قلبي أن تتبرأ منه ومن سلوكه المشين بإعتباره (عظمة حارمة)، وأنا إذ أضم صوتي المتواضع الى صوت الأخ والرفيق هاشمي كنائسي وكل من ندّد بهذا الصنيع أجدني مضطرا الى تنبيه كاتب المقال الى تعدد شهداء القضية الفلسطينية من شتى أنحاء البلاد التونسية وفي العديد من المحطات النضالية. وهناك من وقع تكريمه وتخليد ذكراه وهناك منهم من طواه النسيان إضافة الى عشرات من الاسرى لازالوا يقبعون في السجون الصهيونية ... لقد إقتصرت في مقالك على ذكر شهداء حمام الشطّ وكررت ذلك مرتين، وقد يوحي ذلك لبعض الشباب بأن سقوط شهداء تونسيين من أجل القضية الفلسطينية نتج فقط عن تواجد الفلسطينيين بالقطر التونسي إثر تصفية المقاومة وتهجيرها من لبنان عام 1982 نحو تونس والجزائر. أعذرني أيها الصديق ولكن الدقّة مطلوبة في هذا الزمن الرديء.