قطاع قائم بذاته منذ سنوات تطور وتقدم وحقق الكثير من المكاسب والنجاحات مر بفترة توحيد مع قطاعات اخرى لكنه في الاخير عاد الى وضعه الطبيعي بعد ان فشلت التجربة انه قطاع القيمين والقيمين العامين الذي عقد مؤتمره في 17 جويلية 2012 وانبثق عنه مكتب جديد حرص علي رد الاعتبار لهذا القطاع المهم ضمن المنظومة التربوية قطاع تطور عدد المنتسبين إليه واصبح حائزا على الكثير من الكفاءات واصحاب الشهائد العليا. ولمزيد العمل على تحقيق مطالب وانتظارات منظوريها عقدت النقابة العامة للقيمين والقيمين العامين هيئة ادارية كامل يوم 08 سبتمبر 2012 بدار الاتحاد نهج محمد علي بالعاصمة اشرف عليها الاخ حفيظ حفيظ الامين العام المساعد للاتحاد المسؤول عن الوظيفة العمومية. الهيئة الادارية تعمقت في المطالب المطروحة وأهل القطاع على ابواب العودة المدرسية التي دعا كل الاعضاء الى ضرورة انجاحها بما يجعلها في مستوي انتظارات التونسي من تلاميذ واولياء واطار تربوي. الاخوة اعضاء النقابة العامة، يتقدمهم الكاتب العام الأخ جمال الهاني قدموا بسطة ضافية عن المفاوضات مع سلطة الاشراف وعن المطالب التي تضمنتها لائحة المؤتمر ومنها بالخصوص اصدار النظام الاساسي الخاص بالقيمين والقيمين العامين واصدار القرار الخاص بالترقيات الاستثنائية وتطبيقها في اجالها واصدار القرار الخاص بمنحة العودة المدرسية بالرائد الرسمي الى جانب التنفيذ المالي لاتفاق منحة الاشراف بالنسبة للقيمين العامين بالاضافة الى مطلب تنظير اصحاب الشهائد العليا بالرتبة المعادلة لشهائدهم والترفيع في منحة الامتحانات وتنقيح الامر المتعلق بانتداب المديرين والنظار. وقد اشار الاخ الكاتب العام للنقابة العامة إلى الاتفاق الذي تم امضاؤه بين وزارة التربية والنقابة العامة يوم 07 سبتمبر 2012 والذي تضمن موافقة الوزارة على النقاط المتعلقة بالنظام الاساسي للقيمين والقيمين العامين ويتم امضاء هذا القانون الاساسي قبل مفتتح السنة الدراسية كما اكدت الوزارة في الاتفاق احترامها للاتفاقيات الممضاة بينها وبين النقابة العامة للقيمين والقيمين العامين والاتفاق مع النقابة العامة قبل اصدار النصوص التنفيذية للامر عدد 2437 الصادربالراڈد الرسمي هذا الي جانب التنسيق مع الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية لاحتساب سنوات التعاقد لاعوان التأطير في التقاعد. اعضاء الهيئة الادارية تطرقوا ايضا الى ارتفاع الاسعار وتدهور المقدرة الشرائية للاجراء وضعاف الحال الى جانب رد الاعتبار للقطاع وتشريكه في اصلاح المنظومة التربوية انطلاقا من الدور التأطيري الذي يقوم به صلب المؤسسة التربوية هذا الى جانب تمسك القيمين والقيمين العامين بالاتحاد العام التونسي للشغل واعتزازهم بالانتماء اليه بالاضافة إلى دعوتهم الى توفير الشغل لطالبيه والتوزيع العادل للثروة وحق الجهات المحرومة من التنمية العادلة... الهيئة الادارية ستجتمع من جديد خلال الاشهر القادمة لتقييم مدى تنفيذ وتلبية مطالبها وبخاصة النظام الاساسي الخاص وغيره من النقاط المهنية والمشاغل وقد تضمنتها اللائحة التي صدرت عقب الاشغال التي دارت في جو ديمقراطي ومسؤول ابرز مدى وعي القيمين والقيمين العامين بدقة المرحلة وصعوبة الظرف والمامهم بامهات المسائل والقضايا المطروحة نقابيا ووطنيا. في مستهل كلمته هنأ الاخ حفيظ حفيظ الامين العام المساعد للاتحاد ورئيس الهيئة الادارية المكتب النقابي الجديد للقيمين والقيمين العامين وعبر عن دعم قيادة الاتحاد ومساندتها لنضالات هذا القطاع الهام صلب الاتحاد وصلب المؤسسة التربوية ثم بعد ذلك تطرق الاخ حفيظ للمفاوضات التي جرت في الوظيفة العمومية وما افضت اليه من نتائج... مفاوضات خاضها الاتحاد مع الحكومة وتواصلت لعدة اشهر وامكن ان يخرج منها بسلام. الاخ حفيظ حفيظ اعتبر ان القضية الان اصبحت قضية مبادئ تفاوض مضيفا اننا نريد مفاوضات مؤسسات لا مفاوضات امزجة متسائلا عن امتناع الحكومة على المصادقة على بعض الاتفاقيات الدولية كالاتفاقية عدد 144 (المفاوضات في الوظيفة العمومية) وعدد 154 حول المفاوضة الجماعية و151 (ضمان حماية المسؤول النقابي في الوظيفة العمومية). من جهة اخري ذكر الاخ حفيظ حفيظ بتوحيد الاجر الادنى الصناعي والفلاحي وبالمكاسب التي تحققت في عدد من القطاعات والتي كانت نتيجة نضالات عمالية ناجحة. الى جانب التخلص من المناولة في الوظيفة العمومية باعتبارها شكلا من اشكال التشغيل الهش. الاخ الامين العام المساعد للاتحاد اكد بالمناسبة ان الاتحاد قوة خير وهو منظمة حوار وتشاور وتفاوض وايضا منظمة نضال وهي تسعى الى ارساء التوافق في المجتمع حتى يتسنى فض الاشكالات التي قد تحدث وبخاصة في المشهد السياسي والبلاد تعيش فترة انتقالية كما اكد بالمناسبة انه سيتم امضاء العقد الاجتماعي يوم 17 ديسمبر 2012 واذا تعذر فسيكون ذلك يوم 14 جانفي 2013 . كما تحدث الاخ حفيظ حفيظ عن مكانة الاتحاد ودوره في تأطير الثورة ومساهمته في المحافظة علي اهدافها وتحديد لكل محاولات الالتفاف عليها مؤكدا ان الاتحاد سيظل قوة توازن داخل المجتمع جاهزة عندما تحتاجها البلاد مشددا على أن الاتحاد أفشل عبر تاريخه كل محاولات الارباك وضرب وحدة صف ابنائه وتشويه نضالات منظوريه وسيظل قلعة متينة للنضال والصمود والمحافظة على مناعة الوطن وتكريس الديمقراطية والتعامل الحضاري ودعم اركان الدولة المدنية.