... كانت لجنة الدعم والمساندة في النادي البنزرتي اتخذت قرار اقالة أحمد القروي من مهامه لكن الذي حصل أنّ القرار كان دون جدوى بما أنّ أحمد القروي عاد ليمد أياديه لنائبه علي بالاخوة وبالتالي سقط قرار تجميد النشاط في الماء وبما أنّ لجنة الدعم والمساندة تكونت اعتمادا على نص قانوني فإنّ لا مانع من تجاهل قراراتها طبعا بالقانون وهكذا هي قوانينا التي لا نطبقها الاّ متى أرادوا هم ذلك!! القرار الخاطيء .. أقال معز ادريس المدرب السويسري دي كاستال من مهامه ولئن لم يقنع في قرار الاقالة بما أنّه اعتمد فيه على جوانب هامشية أكثر منها الموضوعية والعملية فإنّ النجم الساحلي لم يتغيّر بما أنّ توفيق زعبوب منفرد بكل القرارات خاصة وأنّ «وتييه مافاهم شيء» على كل ثبت أنّ معز ادريس ارتكب أخطاء عديدة أكثر من الايجابيات التي تحدّث عنها في أكثر من مرّة!!! اعترافات خاصّة جدّا اعترف المنصف السلامي رئيس النادي الصفاقسي بكون صلاح الزحاف غالطه وأنّ بينه وبين المنصف خماخم علاقة يسودها الكثير من الاحترام المتبادل بعض المقربين من حضيرة النادي يؤكدون أنّ أمور النادي تسير هكذا خاصة وأنّ الملف المالي «مثقل بالديون»!! غيابات عديدة يكاد سمير العكرمي ينفرد بكل السلطات في ادارته لدواليب جندوبة الرياضية في غياب كلّي لنوابه الذين لا ندري لماذا هم مكتفون بالفرجة! الأكيد أنّ علاقة العكرمي بمعاونيه ليست على مايرام للعديد من الأسباب التي يطول شرحها!! خاصة وأنّ الوضع يزداد سوء! التصريحات التبريرية ... مدرب الاتحاد المنستير لطفي رحيّم أكّد في تصريحاته الصحفية الأخيرة انّ الاتحاد مستهدف بعد الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها الحكام وذهب ليعدّدها وكأنّ هذه الأخطاء غير داخلة في اللعبة بما أنّها كنت كلّها تبريرية للطفي رحيّم المدرب الهاديء نقول: «الصمت أفضل» في بعض الأحيان وإلاّ ما الداعي للسؤال عن أسباب تغيير الحكم عصام الرحموني بزميله عواز الطرابلسي بما أنّ لكل واحد منهما مهامه الواضحة (!) نعم لا تحاول مستقبلا أن تفهم أكثر بما أنّ الكرة التونسية غريبة جدّا في تفاصيلها (!). غلاء الكراسي البرتغالي أمبرتو كويهلو تواجد خلال دربي العاصمة بين الترجي والافريقي بملعب رادس لكنّه لم يعثر على كرسي للجلوس بما أنّ الكراسي غالية في مثل هذه المقابلات أحدهم لم يعجبه ما حصل!! فما كان منه الاّ أن أمر بأن يسارع أحد المنظمين بجلب كرسي لكويلهو من مقهى المدينة الرياضية أو من احدى شقق الحي الأولمبي وما فيها شيء طبعا!! غضب في الصرين ... في الصرين سقط السياج وسقطت معه الضحايا والنتيجة أنّ ملاعبنا لا تنتج الاّ الضحايا لن أعلّق على الذي حصل لأنّني على قناعة أنّ مختلف المسابقات الرياضية في تونس في حاجة إلى اعادة نظر!!