احتج المئات من العائلات من متساكيني سيدي حسين بالسيحومي لأكثر من أسبوع أمام مقر الوزارة الأولى مناشدين الحكومة بالنظر في وضعياتهم المأساوية وفقدانهم المأوى. هذا و أفاد المتساكنون أنهم فقدوا المنازل التي كانوا يقطنونها بعد الثورة والتي كانت على ملك أحد أفراد الطرابلسية، وكانت الحكومات السابقة قد وعدتهم بتسوية وضعياتهم ومنحهم هذه المنازل. و كانت حادثة قتل جدت في إقامتي "سفيان وسلمى" التي يقطنها المحتجون سببا في طردهم جميعا من منازلهم من قبل أهالي حي الفتح بسيدي حسين بعد أن تهجموا عليهم أمام مرأى قوات الأمن حسب تأكيد المحتجين. و يطالب المحتجون بتوفير مواطن سكن لهته العائلات التي صارت مشردة ومن دون مأوى منذ ليلة 14 جانفي الجاري تاريخ الاعتداء الذي طالهم.