البروتوكول الصحّي بصفاقس مخترق من طرف اغلب المتعاملين مع حاجيات المواطن واول من تضرّر اصحاب المقاهي والمطاعم وبعض الباعة الذين يسترزقون من الانتصاب الفوضوي الذين يطبقون حرفيا بنود البروتوكول ولحقت بهم خسائر كبيرة ولكن بعضهم يتوجه باللوم الى السلط الامنية والجهويّة التي وحسب قولهم لم تحرك ساكنا للصفوف الطويلة امام الخمّارات ولا احد يشكّ في ان الفيروس لا يفرق بين المسجد والخمّارة ويخترق كل الصفوف والطوابير وساندهم في هذا عدد كبير من متساكني بعض الطرقات الذين يلاحظون هذه الصفوف والازدحام ويسالون اين السلطة وهل ان الخمارات لا ينطبق عليها البروتوكول الصحّي .