بعد الهجمة الشرسة لجحافل الوشواشة والتي تركت بصماتها على وجوه وازرع وسيقان الصغار والكبار جراء موجة الحرارة التي شهدتها المدينة هذه الايام والتي جاءت بعد الامطار الاخيرة وما نتج عنها من مستنقعات عجزت البلدية عن تعهدها بالرش والمداواة للنقص الفادح الذي تعيشه مصلحة التبخير في التجهيزات والعتاد والموارد البشرية يعيش المواطن في صفاقس حاليا هجوما ارضيا هذه المرة من طرف نوع من النمل الصغير جدا الذي ورغم عدم خطورته إلا انه يمثل مصدرا للإزعاج بلسعاته وقد تكون للحرارة دخل في الموضوع إضافة إلى الاوساخ المتراكمة والتي تحتوي على مواد غذائية وكذلك على بعض العادات السيئة لبعض العائلات الصفاقسية والتي تخير تناول الوجبات في غير الاماكن المعدة لها وما ينتج عن العملية من تساقط لفتات الخبز الذي يجلب هذه الجحافل من النمل ومن الطرق البدائية للتخفيف من الظاهرة وضع صحن يحتوي على زيت الزيتون ليلا لانه يجلبها ويموت داخل الصحن …