تعيش مدينة صفاقس منذ مدة طويلة على وقع كساد تجاري حادّ أثر على مداخيل التجار و جميع أصناف المحلات حتى المساحات التجارية الكبرى لحقتها آثار هذه الازمة حيث لُوحظ تراجع كبير في إرتياد المواطنين على المغازات الكبرى .وصارت الكلمة الشهيرة في المدينة "الدنيا واقفة " للتعبير عن الكساد ولا يُعرف أسباب هذه الأزمة سوى شحّ في الأموال ونقص في المعاملات التي طالت حتى البنوك في المدينة حيث تقتصر العمليات المالية على السحب الذي فاق عمليات الايداع ويخشى أصحاب المتاجر والمشاريع في صفاقس أن تطول هذه الأزمة فتكون عواقبها وخيمة على العباد والبلاد خاصّة في ظل الاوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد والإحتجاجات المتواصلة وعمليّات الحرق والنهب التي اجبرت الحكومة على إعلان حظر التجوّل وهو ما سيؤثّر بصفة كبيرة على عديد القطاعات كالمقاهي والمطاعم وقطاع التاكسيات والذي بدوره سينعكس سلبا على الدورة الإقتصاديّة بالمدينة .