لم يجد المسافرون على متن القطار الرابط بين صفاقسوتونس الظروف الملائمة ولم تستطع شركة السكك الحديديّة تأمين رحلات آمنة ومريحة لحرفائها بسبب قلة التنظيم وعدم إحترام المواطن الذي يمول الشركة فإضافة إلى التأخير الذي اصبح عادة مزمنة ومرض عضال ينخر هذه الشركة فإن عدم الإلتزام بعدد الركاب ضاعف من معاناة المسافرين الذين يقضون رحلة طويلة تتجاوز الأربع ساعات وقوفا وسط الممرات او جلوسا فوق حقائبهم ..اما الخدمات الاخرى كبيت الراحة او المشرب فإنها مهزلة باتم المعنى ووصمة عار في جبين شركة من اعرق الشركات في تونس ..الشركة مطالبة بتعديل اوتارها قبل ان يهجرها المسافرون .