أدى الارتفاع الصاروخي لدرجات الحرارة في البلاد الى سقوط حادّ لأاسعار الموز حيث بلغ سعر الكيلو غرام بدينار فقط وأحيانا ب900 مليم بعد أن فعلت الحرارة فعلتها فيه وتغيّر لونه الى أسود يُشبه الأصفر وتذمرّ باعة الموز في صفاقس من الخسائر التي تكبدوها من جراء التخفيض الاجباري في سعر الموز بينما قام أصحاب المقاهي الراقية جدّا في صفاقس وبعض موزعي المشربات في الحفلات الراقية أيضا باقتناء كميات مهولة من الموز “الفاسد” ورحيه وتقديمه للحرفاء أو الحاضرين في صالات الأفراح واشرب عصير الموز المضروب بالشهيلي بالشفاء وبعدها اسهال حادّ وكمية من الأدوية عفى الله الجميع