هذه صورة لا يمكن الا ان تدمي القلب وتدمع العين …صورة تتكلم لوحدها معبرة عن وضع ماسوي كبير نعيشه في صفاقس وصدق من قال ان صفاقس هي " كنار كبير " فعلا لا يمكن ان نكون إلا كذلك بمثل هذه الصورة التي تشرف على سور صفاقس وقرب المدينة العتيقة …ارجوكم لا تتحدّثوا عن صفاقس عاصمة الثقافة العربية …كرهت هذه الكلمة بمثل هذه المظاهر …كيف للثقافة ان تنمو وسط اكوام الزبلة …هل هي ثقافة الوسخ والرداءة ؟ ابكي دما عوض الدموع لمثل هذه الصورة التي تحكي على صفاقس …صفاقس التي التي كانت مضربا للنظافة والترتيب والنظام ؟ من إرتكب جريمة هذا الوجه الجديد لصفاقس ؟ عندما نرى بلدية تعمل دون كاتب عام منذ مدة طويلة …عندما نرى الإضرابات تضرب قطاع البلديات ..عندكا نرى ان العمل اصبح لا يتجاوز ساعة من الوقت …عندما سري سي الحبيب شواط والي صفاقس كل هذا ولا يتحرّك فمن حقنا ان نبكي دما على هذه المدينة …..مسكينة صفاقس …لم تجد الخير في ابنائها ولا في مسؤوليها …هل علينا ان نغيّر صفاقس عاصمة الثقافة العربية إلى صفاقس مصب الاوساخ العربيّة ؟ يا والله حوال ….سي المبروك تتحمل المسؤولية التاريخية اما والي صفاقس فحدث ولا حرج ….