شاطئ القراقنة هديّة الله للصفاقسية …نعيدها ونكرّرها ولكن الصفاقسية رفضوا هذه النعمة وحوّلوها الى نقمة …شاطئ القراقنة تخلص فعلا من الشاحنات ولكنه لم يتخلص من قدره المحتوم ان يظل خرابا يلهو فيه المنحرفون ويهجره الصفاقسية وحتى الكورنيش اصبح فراغا ولا يؤمه الا بعض المنحرفين او الكوبلوات الذين يبحثون عن الامكان الخالية ….حتى ما وعدت به منسقة صفاقس عاصمة الثقافة العربية لن يرى النور وسيبقى كلاما لا يقبل التنفيذ لان وزارة المالية نكثت بعهدها وتنكرت لتعهداتها وعادت الى ممارساتها القديمة مع صفاقس ….لا نعرف هل ننعى حظنا العاثر ام نلوم انفسنا ومسؤولينا وفي انتظار ذلك يبقى شاطئ القراقنة خرابا ومجرد حلم قد يتحول الى كابوس .