كورنيش صفاقس او شاطئ القراقنة اوهبة الله الى الصفاقسية التي لم يحسنوا استغلالها تبدو اليوم حزينة كئيبة والاوساخ تحاصرها من كل مكان …الماء تلوث واصبح اخضرا بفعل الطحالب التي احتلت المكان ….غير بعيد قوارير الخمر واغطيتها تغطي المكان …الكراسي بدات تفقد بريقها وقريبا لن نعثر عليها …الخراب يدب في كل شبر من هذه العطية الالاهية …. كل ما سمعناه عن شاطئ القراقنة كان كذبا وزورا وبهتانا والميزانية ابتلعتها افواه غريبة بعد ان كانت من حق الصفاقسية …ميزانية كاملة تبخرت دون ان نسمع تفاصيل التبخّر وكان وزارة المالية ووزارة الثقافة رأفوا بحال الصفاقسية ولم يزيدوهم الما باخبارهم عن مصيرها لانها قد تكون ذهبت لاماكن اخرى اجدر من صفاقس .. نستاهلو ….ويصير فينا ما اكثر ….قالها شيخ طاعن في السن وجدناه يلتمس طريقه في الشاطئ سالناه ماذا يقصد فاجابنا بضحكة هي اكثر تاثيرا من بكاء ام ثكلى …..وتنتهي الحكاية