عندما نتحدث عن الطوابير بالكنام اى الصندوق الوطنى للتامين على المرض فاننا نقصد طوابير المضمونين الاجتماعيين الذين يصطفون صبيحة كل يوم بالمئات امام المراكز الثلاث المدينة والشمالية وساقية الزيت و هى اقل حدة بمركز جبليانة اما مركز المحرس فالظروف طيبة ولا نعنى بالطوابير للافراد فقط بل كذلك المطالب بمختلف أنواعها المودعة بالكنام والتي ينتظر أصحابها الحصول على قرارات تكفّل للحصول على الخدمة المنشودة والعلاج في أحسن الظروف واحقاقا للحق فان الإدارة العامة للصندوق اتخذت مجموعة من الإجراءات في المدة الأخيرة التي من شانها تحسين جودة الخدمات والحد من الانتظار للملفات المودعة بشكل يخفف من المعاناة اليومية لاهالى الجهة وتتمثل هذه الإجراءات الجديدة في دعم جدي لكل مراكز صفاقس بالأعوان والإطارات و تكليف إطار عال معروف بكفاءته وجديته وإشعاعه في وسط التعليم العالي للتنسيق بين المراكز الجهورية والمحلية بولاية صفاقس كما قررت فتح مركز جهوى بمنطقة حي الحبيب سينطلق مع مطلع السنة القادمة ليقرب الخدمات لمناطق حي النور والبحري والحبيب وطينة وبالتأكيد فان هذه الإجراءات سيكون لها تأثير ايجابي على مدينة صفاقس لكن أبناء الجهة لا يطمحون إلى خدمات أرقى تليق بالصندوق وبجهة صفاقس ويكون ذلك ببعث مراكز أخرى بالبودريار وساقية الدائر.