بدأت بعض الأصوات المستقلة والتي لا تنتمي لأي حزب تنادي مؤخرا بضرورة كشف التمويلات المالية لبعض الأحزاب ومصدرها قبل الخوض في الإنتخابات القادمة وتعرية ظاهرة المال السياسي بصفة مبكرة هذه المرة وطرح عقوبات صارمة على من يقوم بالحصول على أموال من أطراف غير معلنة في غرف مغلقة ومظلمة ويخصّ الأمر الأحزاب البارزة على الساحة مثل حركة النهضة وخاصة حزب مصطفى بن جعفر الذي عليه تقديم ميزانيته ومصدر تمويلاته سيّما بعد مؤتمره الأخير الذي كانت فيه النفقات كبيرة دون أن ننسى حركة نداء تونس التي انفقت أيضا بسخاء منذ شهر رمضلن على عدّة تظاهرات مما جعل البعض يتحدث عن نافورة للمال في الحركة وأخيرا حركة حمّة الهمامي التي بدأت تجلب اليها الأنظار هي الأخرى بعد إدعاءات بوجود أموال قادمة من خارج تونس لم تفندها الهمامي رغم أن الخبر يمكن أن يكون في خانة الحرب والحرب المضادة التي اعلنها اليسار على اليمين وكذا اليمين على اليسار