في إطار التحسيس لنشر ثقافة الملكية الادبيّة والفنيّة برمجت المؤسّسة التونسيّة لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة من 24 إلى 29 مارس 2014 خمس ملتقيات وندوات تحسيسيّة حول المواضيع بكل من العاصمة وصفاقس والكاف واريانة و منوبة وقد تسنى للمعنيين لبالامر من مؤلفين ومبدعين في مختلف مجالات الإبداع الأدبي والفني من رقص وموسيقى وغناء ومسرح وكل ما يتصل بالإبتكار والإختراع التداول في الشأن مع خبراء في المجال أثناء هذه الملتقيات والندوات والتعرّف على حقوقهم وواجباتهم سواء في اليوم الإفتتاحي بالعاصمة بحضور وزير الثقافة مراد الصقلي او في اليوم الثاني الذي إنتظم أمس الإربعاء بصفاقس بمركب محمد الجموسي بمشاركة الخبراء المهدي النجار كاهية مدير المصالح المشتركة بالمؤسسة التونسية لحقوق المؤلّف والحقوق المجاورة الذي تحدث عن المفاهيم الأساسيّة للملكيّة الادبيّة والفنيّة وأهميتها الإقتصاديّة والإجتماعيّة والثقافيّة والقاضي حاتم بن جماعة الذي تحدث عن المنزلة الدستوريّة للملكيّة الفكريّة ومحمد العمايري رئيس مصلحة الملكيّة الأدبيّة والفنيّة الذي إستعرض بالمناسبة حقوق المنخرط بالمؤسّسة الحاضنة ومنها خاصّة حماية مصالحه المعنويّة والماديّة طيلة المدّة القانونيّة لحماية حقوق المؤلفين عن كل إستغلال لمستحقاته المصرّح بها لدى المؤسّسة سواء كان ذلك بالتراضي مع المستغلين او التقاضي كلما دعته الحاجة لذلك اما الواجبات فيساوي عددها الحقوق وأولها إسناد المؤسّسة الراعية في كل بلد وطيلة مدة الإنخراط حق ترخيص او منع العرض العمومي للمصنّف أو إستنساخه أو ترجمته أو الإقتباس منه سواء كان ذلك بالنسبة للمصنفات الحاضرة أو المستقبليّة التي تندرج ضمن الاصناف الادبيّة والمسرحيّة والموسيقيّة والسمعيّة البصريّة وسائر الأصناف المعنيّة بالحماية