المهدية في خطر فقد ذكر مصدر مطلّع ان حوالي 100 سيارة تمت سرقتها مؤخرا والوالي يهتم فقط بالبرارك التي أمر بنصبها في المنطقة السياحية فلن يتذكرّ المهداوية حقبة هذا الوالي بإنجازات كثيرة وهامة ولا بقرارات جريئة وعميقة ولا بحملات نظافة ولا بأي شئ ذي أهمية سوى بفترة "البرارك" التي سمح هذا الوالي بنصبها أمام النزل وفي قلب المنطقة السياحية بالمهدية ولكنّ مازاد مؤخرا في حيرة السكان هو لُغز إصرار الوالي على منح مواطن أمريكي من أصل تونسي لرخصة إقامة براكة خشبية في مرحلة اولى (ثم من حجارة على حافة الشط مما افسد الحاجز الرملي للشاطئ وجماليته وهي جريمة ارتكبها رجل القانون ورجل السلطة ) وتم نصبها أمام أضخم نزلين وهما نور بلاص و المهدية بلاص وقد تساءل البعض لماذا يرغب مهاجر في الولاياتالمتحدةالأمريكية في فتح براكة لبيع المشروبات والسنتدويتش في حين أن المعلومات تفيد أنه ثري جدّا ويتقاضى آلاف الدولارات شهريا فهل في الأمر سرّ خطير؟؟؟ وما هي علاقته بوالي المهدية حتى يحرص هذا المسؤول كلّ الحرص على فتح البراكة وحمايتها بالقوة العامة وإلزام رئيس البلدية على تزويده بالكهرباء بأسلاك تُهددّ سلامة المصطافين ؟؟ أسئلة محيرة جدّا للمهداوية ولأصحاب النزل والاكيد أن الأيام القادمة أو لنقل بعد الإنتخابات وقدوم حكومة شرعية قوية ستنكشف عدّة فضائح في المهدية وتتعرّى الحقائق في البلدية التي اخفق رئيسها في الستاغ بوصفه مديرا جهويا لها واصبح يزود البرارك بالكهرباء و نسي دوره في تنظيف المدينة وأصبح أداة لتنفيذ مشروع الوالي وهو براكةّ أمام كلّ نزل في المهدية ولو كره المواطنون ………….