صفاقس (وات)- أكد ياسين ابراهيم المدير التنفيذي لحزب "آفاق تونس" أن حزبه ينادي بإرساء نظام برلماني مزدوج يحد من سلطة رئيس الدولة ويحقق الفصل بين السلط مشيرا إلى أن تكريس الديمقراطية يستدعي جملة من الشروط في مقدمتها استقلالية القضاء وحرية الإعلام. وتحدث ياسين ابراهيم خلال ندوة صحفية انتظمت يوم الأحد بالمدينة العتيقة بصفا قس في إطار الحملة الانتخابية للمجلس الوطني التأسيسي عن تصورات حزبه للنظام السياسي الذي يجب اعتماده في تونس ما بعد الانتخابات وعن الضمانات الكفيلة بتحقيق الانتقال الديمقراطي المنشود تفاديا للسقوط مجددا في فخ الاستبداد والدكتاتورية. كما تطرق إلى تصورات وبرامج الحزب فيما يتعلق بالتنمية الجهوية والمتمثلة بالخصوص في ترسيخ الديمقراطية المحلية عبر انتخابات المجالس الجهوية والمحلية. وأوضح في رد على سؤال احد الصحفيين أن التمسك باللغة الأم والتشبث بالهوية العربية الإسلامية هو محل وفاق بين مختلف التيارات السياسية في البلاد (في إشارة إلى توزيع البرنامج الانتخابي للحزب باللغة الفرنسية) مؤكدا أن الانفتاح على اللغات وخاصة الانقليزية يعد إحدى مفاتيح الانخراط في الثورة التكنولوجية وشرطا لكسب رهان الحداثة. وردا على سؤال آخر حول سبب إلغاء انطلاق الحملة الانتخابية لقائمة الحزب بدائرة صفاقس يوم الأحد الفارط أعربت هدى الشريف عضو القائمة المذكورة عن استنكارها للاتهامات التي يتعرض لها حزب آفاق تونس بأنه من أذيال التجمع المنحل وقيام بعض الأطراف بتحريض المواطنين على عدم حضور الاجتماعات التي ينظمها الحزب. وكان ياسين إبراهيم قام قبل ذلك رفقة أعضاء قائمتي الحزب بصفاقس 1 وصفاقس 2 بجولة في انهج مدينة صفاقس العتيقة حيث التقوا بالمواطنين قصد التعريف ببرنامجهم الانتخابي.