تونس (وات)- عقدت الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء يوم الجمعة لقاء مع عدد من الأحزاب بمقرها بباردو بهدف التوصل إلى اتفاق حول ميثاق سياسي أخلاقي يخول للأحزاب العمل في "كنف الإحترام والديمقراطية". وقالت رئيسة الحركة آمنة منصور القروي أن الميثاق الذي أعدته الحركة، سيكون بمثابة "الوثيقة الأخلاقية والعهد" بين ممثلي الأحزاب ومكونات المجتمع المدني، غايته المصالحة بين الأفراد والجماعات، والقضاء على ما وصفته ب"الفشل في الخطاب والتحاور والتعامل الديمقراطي". وأكدت القروي أن الميثاق المقترح، وهو وثيقة أولية قابلة للمراجعة والتعديل ومفتوحة على جميع الآراء، للتوصل إلى صياغة نهائية تضمن حق كل حزب في ممارسة نشاطه دون تعطيل أو عراقيل من حزب أو أحزاب أخرى. وعبر عدد من ممثلي الأحزاب الحاضرة عن ترحيبهم المبدئي بمشروع الميثاق المقترح ومبادئه، مشددين على ضرورة التأسيس لمناخ ديمقراطي عبر التوافق على جملة من أخلاقيات العمل السياسي.