طبرقة 22 أكتوبر 2010 (وات) - أكدت التوصيات المنبثقة عن الملتقى الدولي حول الموارد الرعوية والاعلاف والتنمية المستديمة الذى عقد من 19 الى 21 اكتوبر الجاري بطبرقة على اهمية المحافظة على النظام البيئي فى منطقة البحر الابيض المتوسط وضمان ديمومته. وابرز المشاركون فى هذا اللقاء اهمية المنتوجات الخشبية كمورد طبيعي من شانه ان يسهم فى تنمية المناطق الغابية واحداث مؤسسات صغرى. ويحضر هذا الملتقى الذى ينعقد ببادرة من معهد الغابات والمراعي بطبرقة بالتعاون مع مخبر الموارد الرعوية والغابية بطبرقة 120 باحثا يمثلون عددا من دول حوض البحر الابيض المتوسط. وتضمنت اشغال الملتقى 3 ورشات عمل تمحورت حول /تهيئة المراعي والغابات/و/التنمية المستديمة والحوكمة/و/التنوع البيولوجي والتغير المناخي وتعدد وظائف الفضاء الغابي والمحيط الطبيعي والسياحة البيئية/. وتم بالمناسبة تقديم 45 مداخلة تركزت بالاساس على تجديد زراعة الخفاف و تراجع انتاج هذه المادة ووضعها الصحي والضغوطات المسلطة عليها والناجمة عن انشطة الانسان فى الغابة كما اهتم المشاركون بعلاقة التربة بالغطاء النباتي خاصة في ما يتعلق بشجرة الفستق الحلبي /الزقوقو/ وتطور المكانة البيولوجية للسباسب. وتطرقت المداخلات كذلك الى تنوع الكائنات الحية البحرية والبرية بالمحميات الوطنية وحركية النباتات بها وتطور اصناف الطيور بداخلها واسباب تذبذب اعدادها. تجدر الاشارة الى ان جهة جندوبة تتوفر على حوالي 120 الف هكتار من الغابات اي ما يعادل 10 بالمائة من مساحات الغابات على الصعيد الوطني الى جانب 5 محميات طبيعية، اثنتان منها بصدد الانجاز بالاضافة الى محمية الفايجة بمعتمدية غار الدماء. وشمل برنامج التظاهرة تنظيم زيارات ميدانية لعدد من المواقع الطبيعية وغابات خمير بالجهة.