للتونسي عادات غريبة في علاقاته بالصحة، فتجده يتناول الأدوية دون إستشارة الطبيب أو يستشير جاره الذي أصيب بنفس المرض حسب تقديره أو يختار أحيانا أن يذهب إلى طبيب الإختصاص الذي يريد، دون أن يعرف إن كان ذلك هو الإختصاص الذي يتاجه لتشخيص مرضه. وسط هذه العلاقة بين التونسي و الصحة، فإن هناك إختصاص طبي من شأنه أن ينظم أكثر قطاع الصحة في جميع مستوياته. نتحدث هنا عن طب العائلة. هل يعرف المواطن العادي هذا الإختصاص ؟ وهل هنالك فرق بين طب العائلة وألطب العام ؟ وأي دور لطب العائلة خلال جائحة كورونا ؟ كل هذه الأسئلة، تجيب عنها الدكتورة خديجة زيتون رئيسة الجمعية التونسية لطب العائلة.