علقت الجامعية ألفة يوسف على الجدل الحاصل حول هيئة الحقيقة والكرامة والأرشيف الرئاسي قائلة إنها لم تفتح فمها'' للحديث عن مسلسل بن سدرين وأرشيف الدولة لأن كثيرا من التعاليق لا تتجاوز البعد القصصي الهزلي التهكمي أو الناقد المتهجم. '' وكتبت الجامعية على صفحتها أن ''المسألة أبعد من الشخص وأعمق من ذلك بكثير...نحن في بلاد لم يتعود الناس التعامل فيها مع المسائل بعقولهم، والا فهل هذه التسمية: هيئة الحقيقة والكرامة، هي تسمية عقلانية؟ عن أي حقيقة يتحدث الناس والحقائق وجهات نظر متعددة أو واحدة لا تُدرك؟ وعن أي كرامة في إطار قضائي عقلاني؟ ما معنى هذه الكلمة؟ إنها في نفس عاطفية وتسرّع كلمات مثل : أزلام، خونة، نظام بائد، ثورة كرامة، ضحايا الاستبداد الخ...'' وأضافت ''إعلام يتمعش من الفضائح ومن الصراعات...وليس هناك أي نية فعلية لا للمحاسبة ولا للمصالحة...فأما المحاسبة فتكون بوثائق فعلية ووفق قانون عادل، وتشمل محاسبة من دخل السجن بسبب السعي الى قلب نظام الحكم أو التفجير أو التعنيف الخ، وخرج منه يدعي أنه ضحية القمع والاستبداد...وأما المصالحة، فتكون بطيّ ما مضى لا غصبا ولكن بقلب صاف ونفس راضية متوجهة الى المستقبل... ونحن من قوم لا نجحوا في المحاسبة ولا نجحوا في المصالحة...فعن أي عدالة انتقالية تتحدث؟'' حسب قولها.