قال النائب بمجلس نواب الشعب عن كتلة الائتلاف الوطني والقيادي في حزب “حركة تحيا تونس” الصحبي بن فرج إنّه سيتم يوم 28 أفريل القادم في اجتماع شعبي الإعلان عن القيادات المحلية والجهوية والوطنية والامين العام للحركة بعد انتخابهم خلال اجتماعات جميع الهياكل استعدادا للمؤتمر القادم للحزب. وأضاف الصحبي بن فرج في تصريح لموقع الشاهد أنّ رئيس الحكومة يوسف الشاهد مبدئيا لن يكون موجود في الهياكل الرسمية للحزب من أجل إبعاد رئيس الحكومة عن التجاذبات الحزبية خاصة في ظلّ ما تحتاجه البلاد من تركيز على الملفات العالقة ولكنه هو زعيم هذه الحركة التي ستناقش إمكانية ترشيح الشاهد للرئاسة من عدمها. وأكّد بن فرج أنّ العائلة الدستورية هي أحد اعمدة حركة “تحيا تونس” وقياداتها مرحبا بهم في الحزب لأنه يعتبر امتدادا للفكر الدستوري مبيّنا أنّ “هناك اتصال بمجموعة ساهمت في بناء الدولة معروفين بنظافة اليد ولهم خبرة في الدولة. وأفاد بن فرج أن حركة “تحيا تونس” أصبحت أمر واقع في الساحة السياسية وتمكنت من استيعاب أغلب الإطارات التي تنتمي للعائلة الوسطية مضيفا أنّ هنالك سعي نحو إيجاد حزام سياسي مع التحالفات التي تقوم بنسجها مع القوى القريبة بما يؤهلها للمشاركة للانتخابات القادمة في قائمات موحدة وقوية وقادرة على المنافسة ولما لا أن تكون في المرتبة الأولى. واعتبر بن فرج أن نداء تونس هو الذي أفرغ نفسه بعد مغادرة أغلب القيادات والمنخرطين طيلة 4 سنوات هذا دليل على الاخطاء الذي وقع فيها الحزب مبيّنا أنّ القيادة الحالية للنداء مصرّة على الاخطاء والأساليب والممارسات التي تجعل من الكل يبتعد. ورجّح بن فرج أن النداء سيشهد موجة جديدة من الاستقالات متمنيا أن ينجح النداء في تنظيم مؤتمر والحفاظ على ما تبقى.