[email protected] ٭ جميلة كانت تلك اللافتة التي حملها لاعبو النجم ودخلوا بها الميدان وتحمل رسالة برقية الى ابننا الرائع اللاعب ياسين الشيخاوي حتى وإن كانت متأخرة نسبيا... فالأهم ان هيئة حامد كمون تحركت في الاتجاه الصحيح وقبلها تحرك الاستاذ سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية الذي رغم زخم المسؤولية وحجم الملفات والمواعيد خصص وقتا كافيا ليسأل عن أحوال ياسين ويرفع من معنوياته ويذكره ان تونس لا تنسى أبناءها فما بالك بالرائعين منهم. ٭ جمهور الافريقي عاد ليمضغ أسئلة العادة ويطالب بإبعاد هذا والابقاء على ذاك في زمن ندرك جيدا ان الصعوبات التي يعيشها هذا الفريق طبيعية أولا لأن المدرب الاول لم يسهر على التحضيرات التي سبقت الموسم وثانيا لأن المتواجدين في الافريقي ليسوا من الحجم الثقيل الذي نتساءل معه عن أسرار هذه البداية التعيسة وحتى النجوم التي رشحها «الوقت» لتكون بهذه الصفة فإنها اكثر من عادية بل أكاد اجزم انها لن تنفع الافريقي وان هناك بعض الوجوه طالما هي موجودة فلن يتغيّر حال الافريقي! ٭ أعجبني كثيرا موقف جمهور الترجي الذي طالب بإخراج مايكل اينرامو بمجرد «اعتدائه اللفظي» على ماهر الكنزاري وهي رسالة لكل اللاعبين في مختلف الجمعيات تقول ألا أحد فوق «الجمعية» مهما سجل ومهما راوغ ومهما رفع من ألقاب... وأكيد ان «السيد مايكل» فهم محتوى الرسالة قبل وصول القرار الإداري الذي يردّ الاعتبار للترجي قبل الكنزاري وأكيد ان هذا اللاعب راجع حساباته واقتنع بأنه لن يعيش إلا في الجلباب الأحمر والأصفر وهو الذي جرّب التحليق بعيدا عنه لكنه لم ينجح سواء في الجزائر أو في منتخب بلاده وبالتالي نتمنى ان «يدخل ببّوشته» ويأكل خبزته ولا يعض يد الترجي..