توقعت صحيفة «الديلي تليغراف» أمس، أن تمثل ابنة جان ماري لوبان، زعيم حزب الجبهه الوطنية اليميني، منافسا خطيرا للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الانتخابات الرئاسية 2012. بأفكارها المعادية للاسلام. وفي مقابلة مع الصحيفة قالت لوبان، (42 عاما): «إن الأسلمة التدريجية لبلادنا وزيادة المطالب السياسية الدينية تستدعينا للتشكك بشأن بقاء حضارتنا»، مضيفة «نحن نقاتل ضد الأسلمة وليس الإسلام». وأوضحت لوبان « أن الأسلمة تستدعي فرض الشريعة الإسلامية على كل قوانيننا المدنية والسياسية والدينية، حيث إن جماعتنا الغربية تقاتل ضد الأسلمة حول العالم، ونرسل أبناءنا ليقتلوا في أفغانستان في معركتهم ضد الأسلمة، ومع ذلك لا نجد الحق في فرنسا من خلال الكلمة والعمل السياسي لمحاربتها؟! إن الأمر يبدو سخيفا جدا». وأشارت التليغراف إلى أن دعوة لوبان نالت دعما فرنسيا رفيع المستوى، فوفقا لاستطلاع «إيفوب» فإن 54% من المتعاطفين مع حزب ساركوزي الحاكم يؤيدون وجهات نظر ابنة رئيس الحزب اليميني، كما تنال تأييد 39% من الفرنسيين جميعا.