طالبت جبهة إصلاح المسار النقابي الفلاحي من رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بضرورة الاعلان مجددا عن تمسكه بموعد 12 ماي 2013 كتاريخ بات للمؤتمر الوطني والعمل على احتواء التجاذبات السياسية في الجهات وتذليل الصعوبات الميدانية فيها. وأضافت جبهة إصلاح المسار النقابي الفلاحي في بيان تحصلت «الشروق» على نسخة منه أن البعض من النافذين داخل المنظمة يتعمدون العمل على تعطيل العملية الانتخابية في محاولة لتأجيل موعد المؤتمر المقرر اجراؤه يوم 12 ماي 2013 وذلك بإصدار قرارات مستقرة للبعض على خلفية دعم البعض الآخر والتأخير المجاني لعدة مواعيد انتخابية لعديد الجهات مثل سيدي بوزيد والقصرين والكاف وقابس.
وطالبت جبهة إصلاح المسار النقابي الفلاحي في بيانها بالعمل على استقلالية المنظمة عن كل الأحزاب السياسية ومنع جميع المشاهد الحزبية داخلها ومطالبة أصحابها بالانسحاب وتأمين جميع الاستحقاقات الانتخابية وعدم السعي الى تأخير مواعيدها المقررة لها إلا عند الضرورة وبقرار من لجنة المتابعة.
كما تضمن البيان المطالبة بضرورة تشريك المكتب التنفيذي الوطني الذي لم يجتمع منذ 27 ديسمبر 2012 بالقيروان كسلطة هيكلية داخل المنظمة في صياغة المنشور الترتيبي الخاص بالمؤتمر الوطني في أقرب الآجال ودراسة المستجدات الحاصلة داخل الجهات وعدم الانفراد بالرأي وعدم اعتبار الرأي المخالف عداء مباشرا للأشخاص وعدم اتباع سياسة الهروب الى الامام.
وأدت جبهة اصلاح المسار النقابي الفلاحي ان هذه المطالب «المشروعة » هي عبارة عن رسائل طمأنة لعموم الفلاحين المنخرطين بالمنظمة ودحض لما يروج ضدهم في الشارع الفلاحي التونسي.