14 قرارا اقتصاديا و442 مشروعا للمتابعة ملاحقة سلطات اسرائيل دوليا بسبب محرقة غزة عمرو موسى للصحافيين: «انا معكم أشعر بالاحباط» الكويت الصباح: كشف وزيرالخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح والامين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى أن حصيلة اجتماعات 17 رئيسا وملكا واميرا عربيا والوفود المرافقة لهم في قمة
الكويت الاقتصادية اجراءات واضحة معارضة للعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومقررات مالية لاعادة اعمار غزة والضفة الغربية (بحوالي 2 مليار دولار التزمت المملكة العربية السعودية بتقديم نصفها) الى جانب توصيات بدعم برامج الصندوق العربي للتنمية ومشاريع الشراكة الاقتصادية بمبالغ تعهد الكويت بتوفير القسط الاول منها أي 500 مليون دولار. وقد نفى عمرو موسى أن يكون وزيرالخارجية السعودي سعود الفيصل غادر قاعة اجتماعات مؤتمر وزاء الخارجية العرب في جلستهم المغلقة على هامش القمة بسبب تمسك بعض الأطراف بينها قطر بإدراج مقررات قمة الدوحة المصغرة (الجمعة الماضي) ضمن البيان الختامي لقمة الكويت.. لكن الأمين العام لجامعة الدول العربية اقر بمطالبة بعض الدول بادراج توصيات قمة الدوحة ومن بينها تعليق العلاقات العربية الاسرائيلية وغلق السفارات الاسرائيلية مؤقتا.. لكن هذا "المقترح ومقترحات أخرى "لم تدرج في البيان الختامي الذي "أكد في نفس الوقت على ادانة العدوان الاجرامي الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمحرقة التي تعرض لها الفلسطينيون.. كما اوصت القمة بمتابعة اسرائيل قانونيا ودوليا بسب تلك الجرائم وقد كلفت الادارة القانونية في جامعة الدول العربية بمتابعة الموضوع وبحث اشكال الشكوى.." جهود المصالحة وحاول الامين العام لجامعة الدول العربية ووزيرالخارجية الكويتي التقليل من قيمة ما تردد عن "الخلافات العربية العربية" وذكرا بكون القمة عقدت في مناخ استثنائي ومتشجنج وتخوف البعض من اجهاض القمة بسبب تلك الاختلافات.. لكن دعوة عدد من القادة العرب الى تجاوز الخلافات.. بينهم الرئيس بن علي والعاهل السعودي والاميرالكويتي.. ساهمت في تحقيق مصالحة دعمتها اللقاءات التي عقدت على هامش القمة ثنائيا وجماعيا.. كما نوه عمرو موسى ووزيرالخارجية الكويتي بكلمة العاهل السعودي التي اورد فيها أن " المبادرة العربية للسلام لن تبقى طويلا على الطاولة " بما اعتبر من قبل المراقبين والمشاركين في القمة نوعا من التقارب بين قمة الكويت ومطلب تعليق المبادرة العربية للسلام التي اعترفت بإسرائيل من قبل الدول العربية منذ عام 2002 لكن إسرائيل والإدارة الأمريكية السابقة (إدارة بوش الابن) لم تتعامل معها إيجابا.. نداء الى الادارة الامريكيةالجديدة وناشد الوزير الكويتي وعمر موسى" الإدارة الأمريكيةالجديدة بقيادة باراك أوباما "ان تضع ملف السلام العربي الإسرائيلي والفلسطيني الإسرائيلي عل سلم أولوياتها في المرحلة القادمة تفاعلا مع الرسالة التي سبق أن وجهها مجلس جامعة الدول العربية الى الرئيس اوباما منذ انتخابه في نوفمبر الماضي.. واعتبرعمرو موسى أن المطلوب عربيا تهنئة الرئيس الامريكي الجديد مباشرة بانتخابه واستلامه مهامه مع التمنيات له بالتوفيق وتذكيره بضرورة الاهتمام بالملف الفلسطيني منذ بدء دورته الاولى . لكن موسى أبدى على غير عادته تخوفات كبيرة من مؤشرات الخلافات الفلسطينية والعربية ودعا مئات الصحفيين المشاركين في المؤتمر الصحفي الى "الدعاء" من اجل فلسطين وللوحدة الفلسطينية الفلسطينية والعربية العربية.. وقال: انا مثلكم اشعر احيانا بالاحباط.. القرارات الاقتصادية وعن القرارات الاقتصادية للقمة ابرز عمرو موسى ووزيرالخارجية الكويتي أنها أكثرمن 14 الى جانب 442 مقترحا يؤمل متابعتها.. ورصد الاموال اللازمة لانجازها.. وفي هذا السياق بدأ الكويت برصد 500 مليون دولار للصندوق العربي للتنمية.. على ان ترصد مبالغ اضافية لاحقا.. كما تشكلت اليات للمتابعة برئاسة الكويت والامانة العامة لجامعة الدول العربية في انتظارخطوات عملية لاحقة بهدف تكريس قرار تحريرالمعاملات القمرقية وقيام السوق العربية المشتركة.. وتبسيط الاجراءات لفائدة رجال الاعمال وتحريرتنقل رؤوس الاموال والمسافرين والبضائع والغاء التاشيرات بالنسبة لصنف من المسافرين (المستثمرين) واستبدالها بوثيقة تضمن حرية التنقل بين كل الدول العربية.. الى ان تعقد القمة الاقتصادية القادمة بعد عامين في القاهرة..