++ القرية السياحية "سيدي بوسعيد" وردة جميلة تزين العاصمة بمعمارها الأبيض والأزرق التقليدي والأزهار الزاهية.. ومع ارتفاع درجة الحرارة نسبيا تزايد الإقبال عليها.. من قبل سكان تونس الكبرى وزوارها التونسيين والأجانب.. + ومن بين موارد بلدية سيدي بوسعيد الرسوم التي تفرض على مستعملي المرابض.. وهي في حدود دينارين لكل سيارة..(تبارك الله).. لكن اللافت للانتباه أن " براكات " باعة الصناعات التقليدية والمشروبات غزت المربض الرئيسي العلوي.. فإذا بك تدفع دينارين ثم لا تجد موقفا في المربض أو في الشارع.. + ظاهرة غزو الأرصفة التي انتشرت في بلديات كثيرة شملت بعض أرصفة بلدية سيدي بوسعيد نفسها.. وهو ما يمثل إزعاجا للمترجلين وحقوقهم.. ++ ويحق لنا أن نتساءل : أليس من حق سكان سيدي بوسعيد ومحبيها وهم بالملايين الحرص على أن تبقى بلديتهم نموذجية في مختلف المجالات.. مثلما نجحت في المحافظة على اللونين الازرق والابيض بخلاف بقية أحياء العاصمة؟ وهل لا يمكن إيجاد حل لمشكل المرابض؟ ++ ولم لا تركز اشارات واضحة في مداخل سيدي بوسعيد توجه زوارها الى المربض الكبيرالسفلي البعيد نسبيا عن المقاهي والمطاعم المحلات العلوية؟ .. عسى أن يهتدي المجلس البلدي الموقر إلى أفكارجديدة توفق بين النجاعة والواقعية..