أغلبيّة الأندية تشكو عجزًا رهيبًا! القيروان الصباح احتضنت مدينة القيروان ندوة إقليميّة حول آليّات تمويل الرّياضة بمشاركة سبع ولايات هي القيروان، سوسة، المهديّة، المنستير، سليانة، القصرين وسيدي بوزيد في مستوي المندوبين الجهويين للشباب والرياضة والتربية البدنيّة وشخصيّات رياضيّة من هذه الجهات إضافة إلى ممثلين عن الجمعيات الرياضيّة المتواجدة بها والمباشرين للتصرّف المالي والإداري في الرّابطات الأولى والثانية والثالثة في اختصاصات رياضات جماعيّة أو فرديّة ذكورًا وإناثًا. ويهدف هذا الملتقى إلى تشخيص أوضاع الهياكل الرياضيّة بالإقليم لتحديد الصّعوبات التنظيميّة والماديّة لتمويل القطاع الرّياضي والتفكير في مصادر تمويل جديدة للرّياضة، إضافة إلى تقييم طرق التصرّف المالي والإداري للهياكل الرّياضيّة والنظر في سُبل ترشيدها. وتمّ التقديم لهذا الملتقى بمداخلة سمعيّة بصريّة للسيّد محمود الهمّامي عضو اللجنة الوطنيّة وأمين مال جامعة كرة القدم، شخّص فيها بالأرقام والدّلالات واقع الرّياضة الحالي في تونس من جانبه المادّي التمويلي. وأشار إلى أنّ : - 39 جامعة رياضيّة في تونس، 37 منها معنيّة بالرّياضة التنافسيّة. - عدد المجازين 122 ألف مجاز وهو عدد ضئيل بالمقارنة مع عدد السكان منهم في كرة القدم قرابة 29 ألف مجاز وهو كذلك عدد غير كافً بالنظر إلى عدد السكان والحوافز التي يلقاها قطاع الرّياضة وكرة القدم خاصّة، كذلك منها 25 ألف مجاز في الرياضات الجماعيّة الأخرى. - 654 جمعيّة رياضيّة منها 52 جمعيّة محترفة وشبه محترفة. - كرة القدم توجد في كلّ الجهات - كرة اليد توجد في 21 ولاية - كرة السلّة توجد في 14 ولاية - الكرة الطائرة توجد في 9 ولايات - ألعاب القوى توجد في 21 ولاية ضرورة تعميم الرياضات في كلّ الولايات - يمارس الرّياضة في إقليم الوسط 8920 رياضي أي ما يمثل 1% من النسبة الوطنيّة، وهم الشبّان بين 10 و30 سنة - تستقطب مراكز النهوض بالرياضة 16 ألف شابّ لا ينضمّ منهم إلى الجمعيات سوى 6 آلاف تمويل الرّياضة الوزارة : 21 مليارًا البث التلفزي : 4 مليارات البلديّات : 8 مليارات الميزانيّات : ميزانيات الفرق في الرّابطات الثلاث - 50 مليارًا في فرق الرّابطة الأولى - 9 مليارات في فرق الرّابطة الثانية - 5 مليارات يتقاسمها 24 فريقًا من الرابطة الثالثة - في الرّابطة الأولى بين 1 و10 مليارات هي ميزانيّة الفريق الواحد - في الرّابطة الثانية بين 250 مليونًا و4.1 مليار - في الرّابطة الثالثة بين 290 و 620 مليونًا - تتقاسم مبلغ 40 مليون دينار 4 فرق و24 مليون دينار موزّعة على بقيّة الفرق في الرّابطة الأولى، أمّا فرق الرابطة الثانية فلها 9 مليارات والثالثة 5 مليارات. حجم الميزانيّات - 77 جمعيّة تفوق 100 ألف دينار - 50 جمعيّة تتراوح بين 50 و100 ألف دينار - 500 جمعيّة أقلّ من 50 مليونًا المصاريف - كرة القدم : 80% في الرّابطة الأولى - الألعاب الفرديّة : 1% فقط ودوليًّا نتائجها أفضل - 89% من المصاريف في الجمعيّات موجّهة إلى كرة القدم - 8 من بين 14 جمعيّة في الرّابطة الأولى يصل العجز المالي لدى بعضها إلى 65% - في الرّابطة الثانية توجّه 70% إلى كرة القدم وهناك 11 من بين 14 جمعيّة في حالة عجز مالي يتراوح بين 2 و52% الإشكاليّات 1) دراسة تدعيم الإمكانيّات الماديّة المتوفرة حاليًّا وتحسينها - حقوق البث التلفزي وضرورة مراجعته - المداخيل الناتجة عن بيع علامات الجمعيّات من قبل الخواصّ - عمليّة استقطاب أكبر للأحبّاء والمنخرطين - بيع التذاكر 2) البحث عن مصادر التمويل الإضافيّة 3) مراجعة طرق التصرّف المالي والإداري للهياكل الرياضيّة الانتظارات - البحث عن مصادر جديدة - ترشيد التصرّف - تصنيف الجمعيّات - التسيير الإداري والتصرّف المالي للجمعيّات - الإطار التشريعي الملائم لتحسين الموارد الاقتراحات تقدّم عدد من الحاضرين باقتراحات لتجاوز ما هو موجود نحو الأفضل : رضا بدر الدين (النادي البلدي لألعاب القوى بالقيروان) 1% من الميزانيّة المخصّصة للألعاب الفرديّة والتي تحقق نتائج أفضل يدعونا للعمل أكثر، لكن هذه النسبة هل بإمكانها خلق أبطال ؟! ولا بدّ من العناية إعلاميًّا وخاصّة التلفزة بجمعيّات الألعاب الفرديّة. خالد بن يوسف (المهديّة) - بعث تربّصات بالنسبة إلى المتصرّفين الماليين والإداريين للتأقلم مع المحيط الرّياضي. - ضرورة تبادل المصالح بين النوادي والممولين الاقتصاديين. - تشجيع المستثمرين في المجال الإعلامي لخلق منافسة أكبر. عبد الرزاق حسني (سليانة) - ضرورة متابعة تنفيذ القرار القاضي بتخصيص نسبة 20% من الميزانيّة لفائدة الشبّان. - تطوير المنشآت الرياضيّة لتحسين مداخيل الملاعب. - البحث عن صيغ جديدة لعمل شركة النهوض بالرّياضة لأنّ الفرق الصغرى تعيش بالمنح. نعيمة مقراني (الجمعيّة النسائيّة بالقصرين) - ضرورة تمويل المؤسّسات الاقتصاديّة بالجهة لفائدة فرقها. - مصاريف التنقل وحدها قد تأتي على كلّ المنح.