رغم التطمينات التي صدرت عقب زيارة وزيري الفلاحة والتجارة في 13 أكتوبر الفارط ثم الجلسة التي جمعت مختلف المتدخلين بوزارة التجارة لدراسة الوضع الصعب لموسم جني التمور إلا أن عمليتي الجني والترويج بجهة قبلي التي تعتبر المنتج الأول وطنيا للتمور بنسبة قاربت 70 بالمائة مع صابة استثنائية فاقت 100 ألف طن مازالت متعثرة من حيث قلة إقبال المصدرين على شراء المنتوج بسبب التخوف من السرقات وعدم وجود السيولة الكافية لديهم.