نظمت صباح اليوم الثلاثاء النقابة الأساسية لوزارة الشؤون الخارجية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل وقفة احتجاجية أمام بهو مقرّ الوزارة. وقد أفادنا زهير بوراس الكاتب العام المساعد للنقابة في اتصال هاتفي أنّه قد تمّ صدّ الصحفيين ومنعهم من التغطية الصحفية للوقفة الاحتجاجية بأمر من ديوان وزير الخارجية، قائلا أنّ هذا التصرّف يذكّر بالأساليب السابقة في العهد البائد. وأضاف أنّ النقابة الأساسية تندّد بشدّة من هذا التصرّف. ومن جهة أخرى، قال بوراس أنّ الوقفة الاحتجاجية كانت دفاعا عن قضايا الديبلوماسيين والفنيين والإداريين بالوزارة في إطار القانون وما تكفله النضالات النقابية. وأكّد كذلك عودة الممارسات القديمة وبطريقة أعنف، مبينا سدّ الأبواب أمام الديبلوماسيين عند القيام بنقلهم وعدم تمكينهم من الدفاع عن وضعياتهم. كما قال بأنّ الديبلوماسية يجب أن تكون مرفقا عاما جمهوريا محايدا بهدف خدمة المرحلة المقبلة. وأكّد أيضا أنّ النقابة بالمرصاد لكل تجاوز يقع في وزارة الخارجية. ومن جهته، قال توفيق هنانة المكلف بالإعلام في وزارة الشؤون الخارجية لل "الصباح نيوز" أنّ صدّ الصحفيين كان بقرار إداري، رافضا تقديم أيّ سبب لذلك.