اعتبر مصطفي عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان ان عملية تسفير الشباب الي بؤر التوتر حتي هي عملية اتجار بالبشر ،مؤكدا ان الضالعين في تسفير ابنائنا هم تجار بشر مجرمون على حد تعبيره. وافاد عبد الكبير ان العصابات التي مارست ابشع انواع الانتهاكات في حق المهاجرين لا تختلف عن من تاجر بابنائنا وغرر بهم وباعهم للتنظيمات التكفيرية ،مضيفا ان من كان ضالعا في تسفير ابنائنا الي ليبيا وسوريا والعراق وغيرها هو مجرم ومارس ابشع انواع الانتهاكات علي الذات البشرية ووجب كشفه وتقديمه للمحاكمة. وشدد عبد الكبير ان احتماء هذه الاطراف الان بالسلطة او بالغطاء الجمعياتي المدني او باي مسمي لن يمنعنا من الوصول اليها حسب قوله.