خلف نقل الأطفال والشبان الذين أخرجوا من المدرسة القرآنية بالرقاب من ولاية سيدي بوزيد لمركز رعاية ردود أفعال متباينة. واعتبر القيادي سمير بن عمر في تدوينة على صفحته الخاصة على "الفايسبوك" أنّ وضع الأطفال والشبان بمركز الرعاية "عملية اختطاف"، منتقدا الزيارة التي قام بها نواب الى مركز الرعاية ومن بينهم نواب النهضة. ووجه بن عمر عبر صفحته رسالة إلى من وصفهم "شهود الزور"، قائلا:"تحرك بعض النواب بالأمس بعد فضيحة المدرسة القرآنية بالرقاب... لم يتحركوا لاستجواب الحكومة ولا للمطالبة ببعث لجنة تحقيق ولا أي شيء... تحركوا فقط لطمأنتنا على حسن المعاملة والرعاية الفائقة التي يحظى بها الأطفال المخطوفون في مركز الرعاية". وتوجه بن عمر بالقول لهؤلاء:"1- تهربتم من الجواب عن الأسئلة الحارقة واخترتم خلع أبواب مفتوحة : نحن لم نذكر مطلقا عن تعذيب او سوء معاملة يتعرض لها الأطفال المخطوفون في مركز الرعاية، رغم أن بعضهم امتنع عن الأكل و الشرب في هذا المركز نتيجة الترهيب الذي تعرضوا له عند خطفهم و نقلهم إلى المركز. الأشكال الرئيسي يتعلق بأسباب مداهمة المدرسة القرآنية من طرف عدد كبير من أعوان الأمن وترهيب من فيه ونقلهم آلة تونس العاصمة وإيداع الأطفال في مركز إيواء في غياب عائلاتهم وكأنهم لقطاء و القيام بفحص شرجي لبعضهم بداعي وجود شبهة اعتداءات جنسية و الحال أنه لم يرد على لسان أي من الأطفال المخطوفين حديث عن تعرضهم لاعتداء من أي كان . 2- تلميح بعضكم إلى احتمال وجود تجاوزات تتعلق بسوء المعاملة داخل المركز تفنده نتيجة الأبحاث القضائية و تصريحات الأطفال الذين تم سماعهم رغم أن السماع تم بدون توفير الضمانات القضائية، و سوف أتولى نشر تصريحات الأطفال قريبا. 3- اذا أعجبتكم حسن المعاملة و الاحاطة في مركز الرعاية يمكنكم أخذ أطفالكم إلى هناك أما الأطفال المخطوفين فإنهم لهم أولياءهم الذين لم يفوضوا أحدا للحديث باسمهم. 4-أنتم تصرفتم كنواب سلطة و ليس كنواب شعب و دافعت على كراسيكم و ليس على القيم و المبادئ."