“ظهور ممثّل عاريا تماما على خشبة المسرح حلقة جديدة من مسلسل الحرب على الإسلام واستفزاز الشعب المسلم في دينه وأخلاقه. وهو أيضا تتويج لثقافة العُري والدّعارة وإتلاف أموال الشعب التي اشتهرت بها وزارة السّخافة المسمّاة ثقافة. من الواجب على كل شريف وخاصة الأئمة استنكار ما وقع وتحميل الدّولة مسؤولياتها في رعاية الدين كما نصّ على ذلك الدستور في فصله السادس. ولا نرضى بأقل من إقالة وزير الثقافة ومدير مهرجان أيام قرطاج المسرحية. قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخرَةِ”