بعد أن تلقى اصابة خطيرة على مستوى رأسه مات الشاب لسعد في غرفة العناية المركزة.. وحسب ذكر مرافقيه فإن الضحية كان هاربا من ردة فعل ملاحقيه ولكن الشاحنة خانته فكان أن اصابه أحدهم بأداة صلبة على مستوى رأسه لم تمهله سوى ساعات معدودات.. هذه الحادثة حصلت ليلا، لأن الضحية وصديقيه قدموا من جهة القيروان للسهر في أحد النزل بمدينة سوسة.. وحسب رواية أحد مرافقي الضحية فقد منعهم حراس النزل من الدخول.. دون سبب وحصلت بينهم مناوشة كلامية حادة قرر اثرها الثلاثي، ومن بينهم الضحية مغادرة المكان فورا ولكن، على بعد بضعة أمتار تعطّبت الشاحنة فظنّ الحراس بأن هؤلاء يدبرون لأمر ما فالتحقوا بهم حيث تجدد الخصام وأصيب الضحية على مستوى رأسه ووقع نقله فورا بواسطة سيارة أجرة الى المستشفى قصد اسعافه ولكن دون جدوى فقد كان الموت اسرع ولفظ الشاب لسعد أنفاسه الأخيرة متأثرا بخطورة اصابته.. وإثر رفع شكاية في الغرض تكفّل رجال فرقة الشرطة العدلية بحمام سوسة بالتحري في هذه القضية وتم سماع أقوال مرافقي الضحية، اللذين أكدا أن ستة من أعوان حراسة النزل منعوهم من الدخول ثم لاحقوهم وقد اعتدى احدهم على القتيل مما أدى الى وفاته.. وبجلب الحراس المظنون فيهم وعرضهم على صديقيْ الضحية أفادا بأن المعتدي لم يكن من ضمنهم وبذلك تفادوا الإيقاف. وإذ يواصل الباحث جمع أوفر ما يمكن من المعلومات حول هذه الجريمة لا بدّ أن يقع التعرف على قاتل الشاب لسعد بعد منعه من السهر في الملهى الليلي لأحد النزل بمدينة سوسة. باغتوه في المنزل :هرب من السجن فاغتصب امرأة محصّنة وشوه وجه شاب! في اطار ملاحقة الفارين من السجون خلال فترة الانفلات الأمني والتصدي لما قد يقترفه هؤلاء من أعمال عنف وسرقة تعمق مخاوف السكان، نجح رجال فرقة الشرطة العدلية بقرطاج بالتعاون مع شرطة النجدة في مباغتة سجين عمره حوالي ثمانية وثلاثون عاما، وهو نائم، داخل منزل أسرته. هذا السجين محكوم عليه بعشرين سنة سجنا لارتكابه جريمة قتل قبل خمسة عشر سنة، وكان من المتوقع أن يشمله عفو أو أن يتم اطلاق سراحه بعد سنوات معدودات، ولكنه فكّر مثل بعض المساجين في الفرار من السجن حيث لم يتورع عن اقتراف جريمتين أخرتين إذ عمد الى تشويه وجه شاب قبل سلبه واغتصاب امرأة محصّنة علما بأنه اقترف بعض الاعمال وهو في السجن كلفته السجن لمدة سبع سنوات أخرى.. هذا ولئن لم يتقدم المتضرران المشار اليهما بشكاية الى رجال الأمن ربما خوفا من ردة فعل المتهم الهارب من السجن فإن سكان الضاحية الشمالية تنفسوا الصعداء بعدما بلغهم خبر ايقافه من قبل رجال شرطة النجدة وفرقة الشرطة العدلية.. بين فايض وسيدي بوزيد : عبد الباسط قتلته سيارة مجنونة!! على مستوى الطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين مدينة الفائض ومركز ولاية سيدي بوزيد جدّ حادث مرور أليم ضحيته شاب أصيل المنطقة.. وحسب مصادرنا، فإن الضحية يدعى عبد الباسط ويعمل حدّادا وكان يبذل قصارى جهده للاحاطة بأسرته خاصة أن والده معوق عضويا وعاجز عن العمل.. وحسب ما جمعنا من معلومات فقد حصل هذا الحادث الأليم ليلا أي أثناء عودة الضحية الى المنزل حيث صدمته سيارة مجنونة خرجت عن مسارها الطبيعي.. ويبدو أن صاحب السيارة المجنونة ضايقته شاحنة قادمة من الاتجاه المعاكس فحاول تفاديها ولكنه اصطدم بالدراجة النارية التي كان يركبها عبد الباسط فسقط المسكين أرضا وارتطم جسمه بقوة بحاشية الطريق ودخل في غيبوبة تامة.. ويذكر أن سائق السيارة المجنونة سارع بإشعار رجال الأمن وأعوان الحماية المدنية الذين هبوا على عين المكان وقاموا بنقل المصاب الى المستشفى قصد اسعافه ولكن تبيّن عند فحصه أنه مفارق للحياة.. وبعد إحالة الجثة على التشريح الطبي انطلق البحث الأمني لتحديد المسؤولية في هذا الحادث الأليم الذي أودى بحياة شاب مكافح من أجل ضمان قوت عائلته..