تناولت مختلف الصحف الغربية اليوم الخميس الخطاب الذي ألقاه الرئيس أوباما فجر اليوم بتوقيت تونس والذي أعلن خلاله أن بلاده قررت سحب 33 ألف عسكري من أفغانستان في حدود الصيف القادم . ويقدر هذا العدد بثلث القوات الأمريكية الموجودة بهذا البلد وأكد اوباما أن ثلثي العدد المقترح أي قرابة ال10 آلاف جندي سيغادرون قبل نهاية 2011 وأوضح أن الولاياتالمتحدة توجد اليوم في بداية الطريق بخصوص سحب قواتها من أفغانستان لإنهاء الحرب التي تدور هناك . ونظرا للمشاكل التي تعاني منها القاعدة لتجديد مسؤوليها بعد اغتيال أسامة بن لادن يبدو أن باراك أوباما قرر أن يكون بدء انسحاب قوات بلاده من أفغانستان أسرع مما اقترحه القياديون العسكريون . ولكن هذا لا يمنع بقاء 65 ألف جندي أمريكي بأفغانستان في الفترة التي سيخوض فيها اوباما الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2012 . ويعد الفوج الذي قرر أوباما انسحابه يساوي عدد القوات التي بعث بها هو نفسه إلى أفغانستان في ديسمبر 2009 . وتعقيبا على هذا القرار قال الوزير الأول البريطاني دافيد كاميرون أنه موافق على هذه الخطوة التي تبقي على الضغط الذي تمارسه القوات الغربية على المتمردين الأفغان . كما أعربت فرنسا عن نفس الموقف وأكدت أنها ستقوم بنفس الخطوة وبنفس الطريقة كما أعلن ذلك في قصر الايليزي صباح اليوم .