أصدرت السيدة آمنة منيف رئيسة جمعية كلنا تونس بيانا ردا على حملات التشويه و الادعاءات الكاذبة التي طالتها الى جانب عدد من السياسيين والناشطين جاء فيه ما يلي :" "منذ ايام يقوم اعلام يصف نفسه بالمستقل و الصادق بحملة تشويه مركزة تستهدف مجموعة من السياسيين و الناشطين في المجتمع المدني و الحقوقيين لعلها بلغت ذروتها و اسفل الدناءة في أستهدافي بالثلب و التهم الزائفة و بث الشائعات حول حياتي الشخصية و التشكيك في قيمي و أخلاقي و يصل الامر الى التهديد بالقول "قد ينتظرها ما لم يكن في الحسبان ان لم ترجع الى رشدها و تراجع نفسها حتى لا يفوتها الأوان و لا ينفعها الندم". و ان اترفع على الرد على مثل هذه المقالات على الصفحات التي نشرتها لما لي من احتقار لورقات قذرة من هذا القبيل الا انني لن أتنازل عن حق المقاضاة حتى يفهم الجميع و نهائيا أني لا أخشى شيئا و لن اتاخر عن النضال دفاعا على القيم التي اؤمن بها و وفاءا لوطني و لشعبي و أني لا اسمح لاحد ان يتعدى حدوده اذ بين حرية التعبير و النقد من جهة و الشتم و التشويه و التهم الزائفة من جهة اخرى فرق شاسع. فهمنا منذ فترة و تأكدنا اليوم ان حياد الاعلام يريد به البعض موالاته للسلطة او بالأحرى للحزب الحاكم و استقلاليته و صدقه يعني تشويه سمعة معارضيه. و في الاخير فان حملات التعبئة و التشهير ضد اعلام العار لا تعني سوى مطالبة الإعلاميين بالموالات للسلطة المؤقتة الحالية وهو لا يعني باي حال من الأحوال التقيد بضوابط موضوعية للارتقاء بإعلامنا الى المستوى المرموق. "