سألني الكثير عن هذا المقطع (نوار اللوز) الذي أدّاه الفنان الكبير لطفي بوشناق في مسلسل "نوبة ».. نعم هذه القطعة التي أرجو أن تسمعوها كاملة في وقت قريب وكل المقاطع الشعرية التي ألقاها الممثلون في الجزء الأول والثاني من "النوبه" كان لي شرف تأليفه وكذلك (...)
شقيق الروح أخي جمال سالم المقيم بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكيّة كتب تدوينة يصف فيها مشهدا رآه حيث يقيم يقول فيها:
"اليوم صدر قرار في ولاية واشنطن بإغلاق البارات لكن المطاعم مفتوحة لتسليم الطلبات فقط لكن الجلوس ممنوع.
ورايت القديس خوسيه أندريا (...)
زرت مرّة صديقا لي يعمل قابضا ( مدير مكتب الضرائب) بإحدى ضواحي العاصمة في مكتبه. وكان أوّل ما شدّ انتباهي ذلك الإطار الجميل الذي يتضمّن الآية الكريمة:" وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين". ولم تمض على جلوسي إليه بضعة دقائق حتى دخل عليه بعض الموظّفين (...)
حدّثني بعض أصحابنا الذين مازالت لا أطمئنّ إلى صدقهم ولله الحمد، نعم أحمد الله، لأنني ما زلت أقع في حبائل الكذّابين-عافاكم الله- كذّابا بعد كذّاب حتى صرت أتوهّم أن الصّدق معناه القدرة الفائقة على تزييف الباطل وترويضه حتّى يلبس ثوب الحقيقة ويظهر بمظهر (...)
قُدّر لي في ربيع سنة 2012 أن أخرج في زيارة عمل إلى عاصمة من عواصم بعض بلادنا العربية بالخليج، لم أكن متحمّسا جدّا للسفر لأنني أعرف تلك الأصقاع جيّدا منذ زمن بعيد وماتت عندي الرغبة في السّفر ومشاقّه أنا الذي تعبَتْ من السّفر الطويل حقائبي، ولكنّني (...)
كفى بنا داءً أننا لم نعد نصدّق أحدا من الجالسين على تنفّسنا في هذه البلاد العليلة.. هل أتاكم حديث الخبراء والقائمين على بنكنا المركزي، وعن الانتعاشة الاقتصادية وارتفاع المؤشرات وبداية التعافي ونزول مؤشّر التضخّم واستفاقة الدينار بعد غيبوبته الطويلة (...)
إن أَنْسَ فلا أخالني أنسى ذلك الطيّار الأمريكي الذي دعاني الى العشاء بمنزله بمدينة "جدّه" صحبة زوجته إثر عودتهما من زيارة سياحيّة أدّياها الى تونس في أواسط الثمانينات.. وكان يجمع بيننا ولع مشترك بعلم المصريّات "Egyptology" وبعلم الأهرامات (...)
واعتبروا..
حدث في منتصف الثمانينات أن طائرة اثيوبية أصابتها شاحنة تموين بينما كانت جاثمة بأحد المطارات الخليجية فنشرت جريدة الشرق الأوسط آنذاك خبرا لا يخلو من السخرية عنوانه: توقف نصف الأسطول الجوي الأثيوبي، باعتبار أن اثيوبيا لا تملك حينها الا (...)
لوكان عدد الأطباء في بلادنا بقدر عدد الشعراء لكان لكل مواطن طبيب خاص له وحده.. والكثرة لا تعني الجودة كما لا تنفيها.. ولكننا نقرأ أحيانا من سخيف الكلام ومبتذله ما لا يرقى الى مستوى الإضحاك ويدعو الى الحسرة والأسف لإسفافه وابتذاله.. وليس هذا حكرا على (...)