باسم الله الرحمن الرحيم:
"وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوّكم وعدو الله".
صدق الله العظيم
هكذا أرشدنا القرآن الكريم. ولمّا كان لكل عصر قوته، فإن "رباط الخيل" هو رمز القوة الضاربة في عصر النزول وانتشار الإسلام، وهي الآية (...)
لا ندري كم عدد حلقات مسلسل القمم العربية منذ أن تأسست جامعة الدول العربية، لكن الذي نتوقعه أننا نقترب من الحلقة الأخيرة من مسلسل المهازل هذا، مستوحين افتراضنا هذا من القرار الأخير الذي قضى بتأجيل القمة العربية ولاسيما من المبرر الذي قدموه للأمة (...)
ألم يشعر القذافي بعدُ بالطوفان؟ الطوفان الذي لم يصنع له القذافي سفينة ليحمل على متنها أكباده.. كيف لا يعجز عن ذلك وهو ليس نبيا ولا حتى إماما للمسلمين كما يدعي.. إنه الطاغية، وها هو اليوم يقف في بيته أمام قبوره. القبور خارج بيته ليست عادية بل هي (...)
أنت تونسي وتعيش جيل شباب الثورة ورائدها، أنت إذن جزء من الثورة الثقافية وفي خدمتها قبل أن تكون من هذا الحزب أو ذاك. أنا لا أدعوك إلى الانفكاك عن حزبك، ولا أن تكون من دعاة تهشيم فسيفساء الأحزاب بالرغم من أن الثورة التي نتنفسها كلنا الآن في وطننا لم (...)
طالعت بانتباه مقال الأستاذ المحامي عادل كعنيش في الزميلة "الشروق"، وأقول بانتباه لأنني تعودتُ أن أطالع مقالاته مرة أولى وثانية فتأخذني فيها دقته في التحليل وهدوؤه في التوجّه وفي الثراء الفكري الذي يعرضه كلما تناول موضوعا أو قضية، فماذا لو كانت هذه (...)
اطلعت في ركن للآراء بجريدة عربية على اقتراح رأيته وجيها فأحببت أن يشاركني في الإطلاع عليه قراء –الصريح- علّهم يقرؤون فيه سببا من أسباب التغيير الآمن فيساهمون في التعريف به في أوساطهم السياسية والثقافية والعلمية. هذا الاقتراح عرضه مواطن عربي مسيحي هو (...)
طالعت بصحيفة مشرقية مقالا كان دقيقا في سرد الوقائع التي جمعها عن ليبيا القذافي، محزنا في محتواه. من مرتكزات دقته عنوانه الفرعي وهو كالآتي: "إرادة الشر القذافية". أما بعض الطرافة فيه فهو عنوانه الأساسي وكان يطرح هذا السؤال: أيهما أخطر "الأخ" معمر أم (...)
العالم كله يعرف أن "ملك ملوك ليبيا"مهرج استعراضي، ويبدو أن رياح السياسة التي هبّت عليه قد نزعته من صنعة التهريج الاستعراضي هذه التي لا يحذقها جيدا لا فنّا ولا أداءً، ولكنه أحسن ما يحذق على كل حال. هذا المهرّج الاستعراضي غريب الأطوار كما وصفه كثير من (...)
تتوالى المهازل التي تغرق العالم في أتون من الفوضى بشكل يضحك ويبكي، مهازل من أوروبا التي توحي إلينا أخبارها بأنها تتعامل في أتعس الظروف الإنسانية التي تمزق المشاعر وتنهش في لحم الإنسان وتدمّر أعلى القيم، فتتصرف مع مأساة الليبيين تصرف الانتهازيين، (...)