كانت تعيش البلاد زمن الفرد الواحد، والحزب الواحد، وتعودت الآذان على صوت واحد، صوت الحاكم المعصوم من الخطإ، الحاكم الذي يسأل ولا يسأل، ومع ثورة 14 جانفي 2011، تعددت الأصوات، وتنوعت الألوان والاتجاهات، فخرجت علينا الأدبيّات من أقصى اليمين الى أقصى (...)
...من ديكتاتوريّة الفرد إلى ديكتاتوريّة الثورة
كانت تعيش البلاد زمن الفرد الواحد ، والحزب الواحد ، وتعوّدت الآذان على صوت واحد ، صوت الحاكم المعصوم من الخطأ ، الحاكم الذي يسأل و لا يسأل ، ومع ثورة 14 جانفي 2011 ، تعدّدت الأصوات ،
وتنوّعت الألوان (...)
اللجان الثقافية والمهرجانات الصيفية ليست وسائل للنقل العمومي لتكون مفتوحة على الجميع ولنتعامل معها ببرود، وانما هي هيئات يجب أن تكون ذات رؤى ثقافية وفنية... فلماذا لا نتخير أعضاءها بمنطق «الرجل المناسب في المكان المناسب» ونقطع مع عقلية «عبي وحط»، (...)
الكتابة المنتصرة للهويّة:
ليست الكتابة ترفا أوتسلية، الكتابة مأساة أولا تكون على حدّ تعبير الأديب التونسي محمود المسعدي، ومأساة الكتابة وكتابة المأساة مرآة للأقلام ... الناسلة من رحم الهمّ الذاتي والموضوعي، فالسياسي والوجودي والقيمي والحضاري أشياء (...)
إنّ الرواية عمل أخطبوطيّ، تتجاور فيه جميع الأجناس الأدبيّة وتتحاور، وهو نصّ منفتح ومنغلق في الآن نفسه، منغلق لأنّه عالم مخصوص له أسسه ومعالمه، ومنفتح لتعدّد المرجعيات فيه والسجلاّت، والرواية كما الأعمال الأدبية جميعها ليست بالعمل المفارق، ولا بالعمل (...)
بين الفن و الخطل خيط دقيق رفيع، وبين الإبداع والتهافت أمور متشابهات، ومن بين شقوق المتشابه طلعت علينا في عالم نسميه اليوم تجوّزا عالم الفن آلاف الأسماء والأغنيات أو هكذا نسميها تفاؤلا وفي القلب حسرة على ما فات.
فبالأمس تربّت ذائقتنا على الرحابنة (...)
نظمت اللجنة الثقافية المحلية بعميرة الفحول منذ أيام فعاليات الدورة السابعة لمهرجان سيدي معط الله للتراث الشعبي، وقد تضمن البرنامج عرضا للأكلات الشعبية بجهة الساحل أمّنته مديرة نادي الأطفال، ومعرضا للعادات يحكي طبيعة حياة المرأة في تلك الربوع وقد (...)
في سباق بطولتنا الرياضية الوطنية وأساسا في مقابلات «الدربي» في كرة القدم تطالب الهيئات المسؤولة بطاقم تحكيم أجنبي لإدارة المباريات وذلك لعدم الثقة في أداء طاقم التحكيم التونسي أو هكذا أرى، وفي جوائزنا الأدبية يشكك المهزومون في نزاهة النتائج وبالتالي (...)
كتاب «تجديد التفكير/ قراءة هادئة لأسئلة قلقة في فكرنا المعاصر» للباحث التونسي سالم المساهلي، متن يبحث في أسئلة بديهيّة ظاهرا جوهريّة باطنا ، فالنصّ القرآنيّ موضوع البحث أصبح في الراهن نصّا يعيش على حافة صنع التاريخ بسبب القراءات التقليديّة التي لعبت (...)
لكل انسان طرق اقامته في العالم، وجمال الصليعي في ديوانه «من أنباء القرى» في اللغة مقيم وباللغة، فهي سبب وجوده وقادحه، عالمه كما غار حراء جوهره لغته منا بعث واليها يعود، أفلم يكن الانسان كلمة قبل أن يخرج الى هذا العالم؟ ثم استحال بشرا سويا بفضل كلمة (...)
صدر عن دار سحر للنشر بتونس كتاب بعنوان ” حيرة مسلمة ” للدكتورة ألفة يوسف . يتكوّن الكتاب من ثلاثة فصول أي إلى ثلاث حيرات كبرى و تنقسم الفصول / الحيرات بدورها إلى أبواب فرعيّة أي إلى حيرات فرعيّة ، حيرات الفصل الأول دارت حول الميراث في الإسلام و (...)
على كف المحن يولد النص، ومن عمق المحنة ينبجس القلم يقطر شجنا، يقطر غضبا، والشاعر على صغر فؤاده مسكون بهموم الكون وبين الفينة والاخرى يزف للغة بكارة وحشية، وللأمة صهوة حلم شموس متمنع في زمن التحفت فيه اللغة الصمت، وأينعت الجبّّانات من بين شقوق الراهن (...)