السّلام عليكم...
أعرض، بعون الله المرتجى، عبر هذه الأجزاء، ملخّصا لكتابي الذي لم أنشره بعد، و الذي اخترتُ له من العناوين “الإسلام و الديمقراطية” و الذي شرعتُ في تأليفه منذ سنة 2007، و أنا بتقديمي لكم هذا الملخّصات، إنّما رجاءً في أن أبسّط مفاهيم (...)
السلام عليكم...
تابعت مثل عديد التّونسيين ذاك الحوار الصّحفي الذي كان للسّيد رئيس الحكومة مع ثلاثة صحفيّين من قنوات “الوطنيّة1′′ و “حنّبعل” و “نسمة”، وأكثر ما استرعى انتباهي في هذا الحوار ليس مضمون كلام الرّجل و خططه الإنمائية و برنامج حكومته، بقدر (...)
السلام عليكم...
- صعلوك تسلّق سُلّم السّلطة بنذالة حتى آخره
- فحكم شعبا بالحديد و النار
- ضجر الشّعب منه و من حُكمه و من عائلته و من وزرائه و من فريقه و من حزبه
- ثار الشَّعب ثورة رجل واحد في شهر أو أقلّ قليلا
- ثورة الشّعب لم تكن تحت قائد بل قادة (...)
السلام عليكم...
هذه سنة جديدة تطلّ علينا أدعو الله أن تهلّ عليكم باليمن و الخير و البركة... و هذه صفحة أخرى تُطوى من حياة كلّ فرد منّا...و هذه سنة جديدة ستطوي سنة سبقتها، لكنها ستبقى مميّزة في تاريخ بلدي ما كُتب التاريخ و استُعمل التأريخ... فنحن قبل (...)
السلام عليكم...
بعد التّصريح بتركيبة حكومته، سيبدأ السّيد “حمّادي الجبالي” أصعبَ مهمِّة في هذا البلد و هي مهمّة حكم النّاس التي أعتقد أنّها ستكون في تاريخ بلدي فيصلا بين فترة ظلام و فترة أرجو أن تكون نورا، إلاّ أنّني كمتتبّع للرّأي العام أُورد (...)
الجزء الثالث: نتيجة بالآلة الحاسبة
السّلام عليكم...
و بمنطق الخسارة فإنّ الأمريكان خسروا 4408 من شبابهم، و تحوّل 32000 منهم إلى شريحة المعاقين و المجاريح، بعضهم لا أمل له في العودة إلى حياة طبيعية... خسارة في الأرواح و في الأبدان، كانت غير مُتّسقة (...)
الجزء الأوّل: كذبة صدّقها أغبياء
السّلام عليكم...
تُكمل الولايات المتحدّة نهاية هذا الشّهر انسحاب قوّاتها من العراق، و معها كامل ما يُسمّى بقوات التّحالف الّتي تنتمي لدول لم يكن لها من تبرير – مقنعٍ لها قبل غيرها- لمشاركة الأمريكيين في غزوهم للعراق (...)
سأتناول اليوم في هذا الجزء من قراءتي لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي الأخيرة، ظاهرة من الظواهر العديدة التي فرضت نفسها على كل محلّل لمجريات الأمور و الأحداث في هذه الانتخابات ، و هي ما أصبحت معروفة لدى التونسيين بالهيئة العليا المستقلّة للانتخابات، (...)
الجزء الأوّل: مراسلة من حفلة عرس...
و بعد أن وضعتُ أحمالي، ونفضت الغبار عن رحلتي التي كانت وراء سبب غيابي عن القلم مُدّة الانتخابات، بحُكم أنّي مترشّح لم يوفقه الله للفوز فيها، وبحكم أنّه من المستحيل على أيّ محلّل أو صاحب رأي، أن يتكلّم بموضوعيّة في (...)