أصدرت الجمعية التونسية لأئمة المساجد بيانا على إثر الأحداث الأخيرة في مدينة القيروان أكدت فيه أن الدعوة إلى الله حق لكل مسلم ويدخل في إطار حرية التعبير التي قامت الثورة من أجلها. وذكّرت جمعية الأئمة يأن الدعوة إلى الله تكون بالحكمة والموعظة الحسنة والحوار والإقناع داعية كل الأطراف إلى توخي سبل الوفاق والتعقل والحكمة وتغليب المصلحة العليا للوطن. كما أدان أئمة المساجد إقدام إحدى دعاة الإباحية إلى كتابة ما يخدش الحياء ومحاولة التعري محييا في الآن ذاته غيرة أهالي القيروان على القيم الأخلاقية. وطالبت الجمعية التونسية لأئمة المساجد المجلس التأسيسي بدسترة المجلس الإسلامي الأعلى بإعتباره هيأة مستقلة تنظر في كل ما يتعلق بالشأن الإسلامي في البلاد.